رواية اڼتقام شمس الفصل الثامن بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يا جدو فوق طنط زيزي و طنط ثريا تقريبا كدا ولعوا في بعض
الجد بصله پحده و بص ل شمس و قال
متتحركيش من هنا وإنت اقعد مهاها لحد ما ارجع و خد بالك منها كويش يا زياد احسنلك
زياد شاور على عينه اليمين و بعدين الشمال و قال
من عنيا الجوز يا حبيبي اتكل إنت بس على الله و ملكش دعوه إنت سايبها في ايد أمينه
الجد بصله بشك و سابه و طلع يشوف فيه اية و زيادة أبتسم ابتسامة واسعة و قعد جنب شمس و بصلها لقاها مش بصاله فقال
شمس بصتله و شاورت على نفسها و زياد هز رأسه بايجاب و قال
أيوة إنت هو في حد غيرنا هنا
شمس بطفولة
علفكرة أنا اسمي شمس مش بس بس
زياد بدهاء
لا إنت شكلك هبلة و هتتعبيني تعالي نلعب أنا أصلا تافهه
شمس بحذر
هتلعب معايا اية
زياد بحماس استني طلع من جيبه كورة بلاستك مهوية و نفخها و احكم غلقها
شمس هزت راسها بحماس و قعدت مكان ما شاور ليها و بدئوا يلعبوا
الجد وصل عند الأوضة لقي الكل متجمع عند الباب و لما شافوه وقفوا و بطلوا كلام احتراما لية
حد يلحقني من المتحوحشة تربية الشارع دي سيبي شعري
ااااه يا بنت بتعضي طب و رحمت الغاليين لهفرجك
حمزة
حمزة بصله و قال
ثواني يا جدي و الموضوع يخلص أقف و اتفرج حضرتك
كسر باب الأوضة و دخل لقي الاتنين متشوهين و وشهم محمر
أول ما لمحوا حمزة وقفوا من سكان جنب بعض و بصوا لبعض و بصوله پخوف
كل واحد تاخد شنطه هدومها و على بيت أهلها مش عاوز اشوف حد منكم هنا
حمزة بصلهم بحدة و قال
أظن سمعتوا كلام جدي
زيزي بصتله و قالت
إنت بتطرد أمك يا حمزة
حمزة بصرامة
أنا مطردتش حد كل واحد يتحمل نتيجة أفعاله و صاحب البيت أمر بكدا يبقي لازم الكلام يتنفذ
الجد و حمزة خرجوا و سابوا الكل و الجد قال
حمزة عقد حواجبه و قال
أنا نازل معاك
نزلوا و دخلوا عند شمس و زيادة و قال پصدمة
إنتوا بتعملوا اية ....
الأسبوع اللي وقفته عيوني كانت تعباني عشان كدا مكنتش بكتب
يتبع