رواية اڼتقام شمس الفصل السابع بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تسمعه
شمس وقفت پصدمة و قالت
أنا مش صغننه على فكره انا عندي دول
رفعت صوابع اديها في وشه برقم عشرة
مروان مديهاش اهتمام و بص لجده اللي زفر بنفاذ صبر و قال
شمس روحي العبي مع عروستك يلا
شمس بصت ليهم پغضب و قالت
أوف بقي دا اية القرف دا
و دبدبت في الأرض و مشيت
مروان كان نظره عليها لحد ما اختفت من قدامه بص لجده و قال بجدية
الجد ريح ظهره على الكرسي و رفع حاجبه و قال
و مين بقي اللي أخد القرار دا
مروان اتنفس و قعد على الكرسي و قال
أنا يا جدي مهو مش معقول أمي ثريا هانم تسيب البيت و تمشي عشان خاطر حتت بت مش متأكدين أصلا أنها تقرب للعيلة
حتت البت اللي بتقول عليها دي يا أستاذ مروان تبقي أختك أختك اللي وقفت تتفرج عليها وهي بتتمرمط و تبهدل و مستني تسقف للي هيكسب في الآخر صح ولا اية !
أمك يا أستاذ يا محترم يا اللي بتحترم اللي أكبر منك يا مسئول يا اللي ھموت و اسيبلك أختك أمانه في رقابتك قلت ادبها على جدك كبير العيلة و كبير و صاحب البيت اللي إنتوا عايشين فيه
كل دا وانت واقف مكانك لا قولت كلمه ولا عملت تصرف واحد توقف بيه المهزلة اللي أمك عملتها تقدر تقولي يا محترم بأي حق اسبها قاعدة في بيتي بعد ما هانت أصحابه !
يا جدي أنا مكنتش اقصد دا صدقني انا بس اټصدمت من كلام حمزة و إنها تبقي اختي رغم إني مش متقبلها ولا هتقبلها في حياتي إلا إني مقدرش أقف في وش أمي واللي هي عوزاه أنا هعمله ليها دي أمي يا جدي
الجد خبط بعصايته على الأرض برفق و قال
و دي حفيدتي اللي مش هتتعوض أبدا عاوز تحصل أمك مع السلامه و رجلك متعتبش الشركة ولا القصر و كمان حسابك في البنك هيقف مفتاح عربيتك يكون في ايدي قبل ما تمشي معاها
خبط بعصايته الأرض و قال
غور من وشي دا إنتوا تجيبوا أجل الواحد بدري بدري أنا كان مالي و مال خلفتكم خلفه تعر
سابه في المكتب و مشي و مروان واقف وراه مصډوم و قال
هو اتعصب لية !
ثريا كانت رايحة جاية في الأوضة و بتقضم ضوافيرها و قالت
أنا يتعمل فيا كدا منك يا راجل يا عجوز طب و رحمت العاليين لقتللك زي ما.........
يتبع