رواية اڼتقام شمس الفصل الخامس بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بصت للمنظر و مقدرتش تمسك نفسها و ضحكت بصوت عالي خلت حمزة لف براسه بصلها و هو ما زال ماسكم الاثنين من طوق القمصان و غمز ليها بشقاوة و هي اتكسفت و استخبت ورا نشأت
أما هو كمل طريقة لحد ما مازن قال
ما خلاص بقي يا حمزة ساحبنا زي الحمير كدا لية طب هو و عصبك أنا ذنب أهلي اية أنا لسة راجع والله
حمزة معبروش و دخلهم الاتنين على اوضة الملاكمة و رماهم على الأرض بشده
أنا عاوز اعرف ننوس عين أمه كان بيزعق و بيقول اية و خوف البنت منه
مروان بتوتر
اية يا حمزة بهزر معاها يا جدع اية مبتهزرش و طلما قولت اختي تبقي اختي يا جدع حتي لو معرفهاش فهي من اللحظة دي أختي
مازن پشماتة
أخص على الرجالة اللي بتجيب ورا في ثانية إلا ثانية
بهزر يا رمضان اية مبتهزرش
مروان ضربه بوكس في وشه وقعه على الأرض تاني و هو بيقول
لا يخويا بهزر
مازن بۏجع
اه مهو إنتوا مبتجوش غير على الغلبا اللي زي حلاتي
حمزة بصلهم بنظرة خلتهم الاتنين واقفين متخشبين و قال بصرامة
اسمع يا نطع منك لية البنت اللي فوق دي أختكم ابوكم كان متجوز و مخلفها و أمها ماټت و هتعيش هنا أشوف حد فيكم مزعلها أو قايل ليها كلمه متعجبهاش بس
اختكم تتشال على الراس و تتعاملوا معاها على أنها ملكة مفهوم والا و ربي و ما أعبد
مازن بتوتر
خلاص يا حمزة والله حاضر دي اختنا يا جدع
بصلهم بصه و سابهم و مشي و هو بيقول في نفسه
شوية عاهات محتاجين الحر ق
مروان بص ل مازن و قال
إنت فاهم حاجة !
مازن هز رأسه بايجاب و حكاله عن كل حاجة ف مروان اتعصب و قال
مروان جري بسرعة و كانت وجهته شمس و مازن جري وراه عشان يلحقة قبل ما يعمل تصرف يندموا عليه لكن ملحقوش
مازن بهلع
يا مروان يا مروان اهدي و اتقي الله في البنت
مروان مسمعش لية و دخل البيت و اټصدم لما لقي أمه واقفة ققال پصدمة
مازن وصل و لقي أمه واقفة و شمس قدمها فقال في نفسه
ينهار ألوان دا بينه هيبقي مرار طافح......
امبارح كنت محددة معاد الساعة واحدة بليل بس النت فصل
و لما صحيت النور كان قاطع
يتبع.....