رواية ليلة الفصل الخامس والاخير بقلم مريم محمد
وهيا بتحضنهاه اقبل انا بحبك اوي
زين بفرحهانشاء الله هبداء احضر لفرحنا و كلها شهر و تبقى كل حاجه جاهزه
ليله بحب ماشي يا حبيبى
زين خادها في حضنه بكل حب
ليله بتوتر زين
زين اي يا عيونه
ليله و هيا بتبصلوا و اهلى
زين بعد ما نتجوز نفاجئهم و محدش هيقدر يقول حاجه
ليله هزت راسها بأيجاب
في الصعيد
و قرر اول حاجه يعملها هينزل القاهره
صلاح يعني ده قرارك الاخير يا ولدي هتنزل القاهره
فراس بجديه ايوا يا ابوي عن اذنك هطلع الم خلجاتي
صلاح اوعى بت بندر تضحك عليك بنات البندر دول مش ساهلين
فراس بضيق من كلام ابوه على بنات الناس متقلقش يا ابوي
عند زين و ليله
كانت ليله قاعده معاه على سفره بياكله و عنيهم على بعض بكل حب
زين احم ليله من انهارده مفيش شغل تاني معايا في الشركه
ليله بهدوء ليه يا زين
زين عشان انا عايز كدا مراتي تبقى مش بتشتغل
زين انا قولت
ليله بعند بس انا مليش دعوه و عايزه اكمل في الشغل مش من اولها تحكمات فيا
زين پصدمه تحكمات
ليله اه تحكمات تحكمات لما تجبرني اقعد من الشغل
زين طب بصي يابنت الناس انا مش بحب حد ميسمعش كلمتي و مراتي لازم تطاوعني
ليله بلاش شغل سي سيد ده
مشي زين على غرفته بعد ما قال كلامه و وقفت هيا مصدومه انه بايعها بكل سهوله كدا
وجه على بالها فراس الي كان متمسك بيها و لوا على مۏته عايزها
عند فراس بعد كام ساعه وصل القاهره و قعد في فندق
و بعد نص ساعه صاحبه رن
فراس بلهفه ايوا يا محمد معاك
محمد بجديه ليله صالح نزلت القاهره من فتره قصيره عايشه مع رجل اعمال معروف اسمه زين ساكن في الزمالك
فراس الصدمه الجمته وشكر صاحبه وقفل
فراس پصدمه عايزه تجبيلنا العاړ يا بت عمي ده انا اكده مش هتچوزك ده انا اكده هجتلك و اغسل عاري