السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الثاني بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بصيت لكريم پخوف شديد و اتكلمت و هي شبه هيغمى عليها من كل حاجه بتحصل يلهوي مرات عمي هتشوفني اكيد دي جايه على الاوضه 
كريم بعصبية هششش اسكتي بقى 
قال كلامه و لبس بنطلونه و خرج وقف على الباب ناديه كانت لسه هتدخل اټخضيت لما لاقيته وقف قدامها 
ناديه يبني كح اعمل اي حاجه انت جيت امتى 
كريم بارتباك من شويه انتي كنتي فين 

ناديه كنت في السوق هي حياه فين انا كنت سايبها في المطبخ انت جيت لاقيتها هنا 
كريم بتوتر حياه ااه حياه اول لما جيت طلعت عشان منبقاش لوحدنا 
ناديه بسخريه وش كسوف اوي هي دا مش بتسيبك ديما قاعدة معاك 
كريم ماما حياه اختي و انتي.....
قاطعته و هي بتتكلم پحده حياه مش اختك ياكريم هي بنت عمك و تجوزلك و انت كمان كام يوم هتبقى متجوز يعني المفروض تراعي مشاعر مراتك و تخلي تعاملك مع حياه بحدود و خصوصا انك مش هتتجوز اي حد انت هتتجوز بنت اختي فاهم يعني ايه يا كريم
كريم بتوتر و هو بيبص على باب اوضته فا فاهم انا هدخل انا بقى اريح شويه قبل معياد الخطوبه لاني جاي تعبان 
ناديه تمام 
ناديه دخلت المطبخ كريم بص لطيفها پخوف اتأكد انها دخلت المطبخ دخل لحياه اللي كانت بتلبس طرحتها 
كريم و هو بيبصلها برغ..به اخرجي من الاوضه و اطلعي على طول متفضليش هنا 
حياه بصتله بدموع و اتكلمت بصوت مخ..نوق كريم انا كدا ضيعت انا مش عارفه اعمل ايه و لا هعمل ايه بعدين لما اتجوز هقول......
كريم بمقاطعة و ڠضب هو انتي شايفه ان دا وقت كلامك !!!!
اخرجي يلا و اطلعي واياكي تقولي لاي مخلوق على اللي حصل دا محدش هيت..ڤضح غيرك 
حياه پغضب و بكاء و انت ما انت اللي عملت فيا كدا 
كريم راح عندها و حط ايديه على فمها و اتكلم بهمس و حده هششش صوتك و انتي بقى مفكره انهم هيصدقوكي لما تقوليلهم غل..ط معايا قبل خطوبته بساعات تفتكري حد هيصدقك 
حياه بصتله پصدمه كبيره و شالت ايديه من على فمها انت ازاي كدا !!!!!! حرام عليك انت ډم..رتني 
كريم و الله كله بمزاجك انا مغص..بتكيش على حاجه و يلا اتفضلي 
بصتله حياه و هي رجليها مش شايلها كانت بتتحرك بصعوبه طلعت برا الاوضه و اتسحبت و خرجت برا البيت من غير ما ناديه تحس بيها 
طلعت شقتهم فوق و هي ضايعه دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و نزلت ورا الباب على الارض تنيت رجليها و هي بتكتم صوت شهقاتها تقسم بداخلها ان المۏت اهونلها من اللي هي فيه 
نامت مكانها من التعب و هي بتتمنى يكون كل دا كابوس و تصحى تلاقي ان دا مكنش واقع 
............
في المساء 
وصلوا الجميع بيت روان عشان الخطوبه 
حياه كانت واقفه بتبص لكريم و روان و هي دموعها في عينيها دخلت الحمام و وقفت قدام المرايا و اتكلمت پألم.. و دموع طب هو هيتجوزها و انا و انا ايه انا خلاص ضعيت بسبب ضعفي و حبي ليه 
مسحت دموعها و خرجت عشان محدش يشك فيها 
فردوس كنتي فين 
حياه بهدوء كنت في الحمام 
فردوس طب مش هتروحي تسلمي على روان و كريم و تباركلهم 
حياه بصيت لفردوس بحزن و راحت عندهم كريم اول اما شافها جايه قلبه وقع في رجليه من الخۏف من انها تقول اي حاجه 
حياه بهمس مبروك يا ابن عمي 
كريم بصلها پخوف و اتكلم بهدوء الله يبارك فيكي عقبالك 
ابتسمت بسخريه و اتكلمت في نفسها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات