رواية ارض الهلاك الفصل الثاني والاخير بقلم رشا منصور

 
محسن…..
فجأة حسيت بالاوكرة بتتحرك وجدتى خبطت ع الباب قومت بسرعه وقلعت البجامه وفضلت بالفنله والبنطلون وفتحت الباب وأنا بتاوب😪
جدتى….
ايه يابني أول مرة تقفل الباب ع نفسك كدا 
محسن…. 
الجو حر أوى والمروحه بتوجعلي بطني روحت نايم من غير البجامه وقفلت الباب علشان مينفعشي تشوفيني كدا هى الساعه كام دلوقتي

جدتى… كبرت وبقيت تتكسف مني إحنا بقينا العصر وجيت اسألك عاوز البيتزا ب إيه 

محسن… 
عاوز واحدة صغيرة بالتونه وواحدة وسط بالجبنه وأنا هاخد شاور علشان افوق وعملت نفسي بدعك فى عيني 😪

جدتى….
أوعى تنام تانى وتبقي حط هدومك فى سبت الغسيل ونزلت علشان أطلب البيتزا واعمل بطاطس محمرة ناكلها جنبها

محسن …
خدت هدوم ودخلت اخد شاور وحسيت بصوت بيقولى مستنياك لبست هدومى بسرعه وببص لقيت هيدان واقفه ع القپر وبتشاور ليا 

نزلت تحت لقيت جدتى قالت لسه البيتزا مجتش أخدت التليفون وطلبت المقله يجيب لنا لب وسودانى ومقرمشات واخدت من جدتى الفلوس وقولت لها أنا هستناهم فى الجنينه 
وخرجت وروحت عند القپر. وقولت لها أنا عاوز أفهم حاجات كتير بس خاېف جدتى تشوفك قالت ليا مش لما تبقي جدتك أصلا ع العموم هنتظرك بالليل بعد ما هى تنام 

ولقيت بتاع الدليفري جه وببص عليها لقيتها اختفت روحت دفعت الفلوس وجبت البيتزا والتسالي ودخلت وفضلت سرحان وجدتى لحظت وقالتلي

جدتى… مالك يا محسن فيك حاجه متغيرة بتفكر فى ايه

محسن…. 
بصراحه يا جدتى أنا نفسي أعمل حمام سباحه صغيرفى الجنينه الجو حر أوى والجنينه واسعه ومش هنحتاج غير سباك وبتاع سيراميك وأنا اللي هحفر.  الأرض علشان خاطري توافقي أنا من إمبارح بفكر فى الموضوع ده 

جدتى. …
لو هتعمله صغير فى شويه سيراميك فى البدروم  احفر. وخلص وابقي اتصل بالسباك يعمل بلاعه صرف بس أبعد عن قبر امك احفر الناحيه التانيه

محسن…. 
حبيبتي يا جدتى أنا هبدء من الفجر فى الطراوة ياااا واعوم ونبلبط بقي وأعمل جنبه كراسي وترابيزة زى اللى بشوفه فى التليفزيون بالظبط 
وانتظرت لحد ما نامت وخرجت بره لقيت هيدان واقفه قولت لها احكي كل حاجه تعرفيها بس من البداية

هيدان. … 
هحكيلك جدتك كان لها اخت تؤام كانت هاديه والكل بيحبها أكتر من سعاد اللى كانت بتاعه مشاكل وخصوصا أنها كانت ضعيفه ومريضه وكانوا اهلها بيحبوا