السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الثالث بقلم No Ur

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


-مشيت وراك
-انتى شوفتينى فين
جت المعلمه وهى تركض شافت غرام تنهدت وقالت
-كده تخضينا وتتطلعى تجرى
قال يوسف- ف ايه
-اول لما شافتك ف البريك جريت وراك ومحدش كان عارف يمسكها
بص لغرام إلى اتكسفت قال- متعمليش كده تانى
اومات له ايجابا خدتها المدرسه مكنتش عايزه تمشي
قال يوسف- هنتقابل تانى.. فاضلى حصه وهاجى اخدك
-وعد
-وعد
مشيت وهى بتبصله ابتسم لها انها فعلا جميله الانظار موجهه عليها زملائه يرديون ان يلعبون معها

مرت الايام وفى يوم يوسف كان مروح شاف صحابه ورا السور استغرب راح واتفجأ لما شافهم بيضربوا حقن
-انتو بتهببو ايه
قال وليد- افضحنا
-اى ده.. مخد.رات؟!
كتمو بقوه زقهم جامد وقال-موصلتش لكده دى اخرتها سوده
قال وليد- مره هنجربها
-تعالى جرب متخفش مش هتوصل للادمان
وضحكو شافهم وهما بيرتخو وكانهم يشعرون بشعور جيد قرب منه وليد قال
-هتجرب
قرب منه بودره شم يوسف شويه منها فانضم اليهم وهو واخد باله أنه ميكترش
كان حازم بيمر من هناك اټصدم لما شافهم وكان باين ان إلى ف ايدهم بودره
كان لسا هيمشي بس شاف يوسف مابينهم لم يتحمل رمى شنطته وراحلهم
-كملو هتوصلو لايه كمان
قال وليد- هو انت بنحسب الأمن ولا حاجه
خد حازم يوسف بقوه مابينهم وسحبه معاه واول لما بعدو عنهم زقو يوسف جامد وقال
-انت بتجرنى كده ليه
-انت اټجننت.. بتشم مخدرا.ت
-وانت مال اهلك
-لا مالى انت صحبى
مسكه من دماغه جامد وقال- أفهم بقا هيضعيعوك يغبى.. هدمر نفسك السكه دى آخرها خړاب
-قلتلك دول صحابى ولا انت عشان غيران منهم وانك بقيت لوحدك
-الصحبه السوء مش هتخلينى افتخر انى معاها
-احسن مكون صاحب فتان بيروح يقول ع كل حاجه بتحصل مبينا
-لما عرفت والدك انك بتشرب سجاير كنت خاېف عليك.. حذرتم مره واتنين قولتلك ابعد عنهم وانت مفيش
-انا حر خليك ف حالك يحازم عشان انا كمان مقلبش عليك وانا قلبتى وحشه مش زيهم
وكان بيهدده قال حازم بضيق- بقيت شبهم من ساعت متلميت عليهم.. هتندم يايوسف بس اتمنى ټندم قبل ما يفوت الاوان
مهتمش يوسف بيه ومشي وسابه بالامبالاه شاف وليد واقف خد الكيس إلى معاه وحطه فى جيبه بصله بشده قال
-هتعمل بيه ايه
-هجربه لما افضى
ابتسم وقال-هتعمل دماغ ف البيت

ع السفره كانو بياكلو قال ابراهيم
-يوسف
-نعم يبابا
-شد حيلك ف المذاكره عشان تدخل الجامعه إلى انت عايزها
-بعمل إلى عليا
-شايفك بتدلع ومقضيها صياعه مع صحابك
وكان يقصد سهره قالت ميرفت
-ابراهيم مش قدام العيال
قال ابراهيم-اخره إلى انت فيه وحشه مش عجبنى حالك
قال يوسف- المهم يكون عجبنى انا
قال ابراهيم پغضب- لانك مش مدرك نفسك
نظر الاطفال إليه وإلى عصبيته قام يوسف ساب الاكل وخرج
قالت ميرفت- حبكت يعنى ع الاكل قلتلك انصحه بينكو مش قدام اخواته
-بقيت اخاڤ من عمايله ع اخواته شايفه ابنك وصلنى لأيه

رجع يوسف بليل وكان سکړان كان بيحاول يتزن
-قال ضياع قال مالى منا حلو اهو
كان هيقع بس سند بايده دخل اوضته وشغل النور قلع هدومه
اتفجأ لما شاف غرام نايمه قرب منها وقعد ع حرف السرير
-غرام.. عارف انك مش نايمه
فتحت عينها الصغيره وشاافته وكان عارى الصدر 
-مبتعرفيش تنامى من غيرى ليه معندك سريرك
-يوسف
ابتسم لانه بيحب يسمع اسمه منها قال-قلبو
-انت كبير اوى
قامت وهى بتقيس ظهره قال-انتى إلى صغيره
لفها لمست دقنه الذى تنبت وكانت ايدها الاهرى على صدره ابتسمت وضاقت عيناها كانت حركتها تثيره تجعل قلبه يدق سريعا قربها منه وابتسامتها الجميله
خدها فى حضنه ونام تو أيضا اعتاد على نومه بجانبها

فى يوم كانو قاعدين مع بعض بيتفرجوا ع التلفزيون
قالت ميرفت- تيجو نخرج
قال ابراهيم- دلوقتى
-ايوه انت هتكون معانا
ابتسم وقال-عايزه تروحى فين
-نتعشي برا والعيال معانا عشان بقالهم كتير مخرجوش
بصلهم وكانو مستنيين موافقته قال- طيب بكره نروح نتعشي واخرجكو خروجه حلوه
ابتسمو وعانقوه قال عدى -يعيش بابا يعيش
جه يوسف من برا قللت ميرفت-هتيجى معانا يوسف
-فين
-خارجين بكره
-لا مش عايز اخرجو انتو
دخل وسابهم وهو فرحان أن البيت هيخلى اخيرا حتى الخدم غدا يذهبون باكرا

فى اليوم التالى اتجهزو عشان خارجين بس يوسف ظل كما هو لانه مش عاوز يخرج وقالهم انه هيستناهم يرجعو
قال ابراهيم -يلا يغرام العربيه مستنيانا
-يو.سف فين
قالت ميرفت- هيعقد هنا واحنا هنخرج نتفسح يلا
-عايزه اعقد مع يوسف
بصو ليوسف إلى قال بسرعه- لا يغرام روحى معاهم انا هتسناكى لما ترجعى نلعب بليل
نفيت برأسها قالت-مش عايزه اخرج يبابا هعقد مع يوسف
بصلها يوسف وانها مصره وحس أنه ف مأزق
قالت جنى- يلا يمامى
قالت مبرفت- خليها معاك يلا يا ابراهيم
قال يوسف- بس...
مشيو وسابوه بص لغرام شغلها التلفزيون قال
-اتفرجى اهو
دخل اوضته وسابها خرج البودره الى وليد ادهالو تردد لكنه يريد أن يجرب
عمل زى ما كانو بيعملو وكان بيحس بشعور غريب والعقاقير تجرى فى عروقه
دخل الحمام غسل وشه وكان حاسس بضباب ضحك وكان بدأ يغيب تدريجيا
-يخربيتك ياوليد
خرج بس اټصدم لما لقى غرام قاعده مكانه وبتلعب ف البودره وبهدلت وشها
-انتى شميتى منها
-د..قيق
ضحك وقال-حلو
ابتسمت واومات له قعدها بعيد وقالها تخرج بس هى فضلت قاعده كانت دماغها بتدور من الريحه ولضعفها راحت فى نوم عميق
كان يوسف مغرق فى غيبته أصبح كهؤلاء الذى لا يدركون ما حولهم
بص لغرام وهى نايمه حس بحر شديد وجبهته بتتعرق وهو بيبصلها، قلع التشيرت قام وقعد جنبها
-غرام
مكنتش بترد عليه دق قلبه قرب منها و.❤️

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات