نامت فورا كانها كانت بس عايزه تحس بلامان اعتادت غرام ع ذلك بقيت عايزه كل يوم تنام جنبه كانت بتستناه لما يرجع عشان تعقد معاه ولما كانو بياكلو كانت تتسلق الكرسي إلى جنبه عشان تكون قريبه منه كان باين تعلقها بيه لانه كان حنين عليها وبتحس معاه بلامان كانت جنى ابتديت تغير منها وبقيت تتخانق معاها فى اغلب الأوقات
عمس عدى إلى كتن بيحب غرام ويلعب معاها كان يكبرها بثلاثه اعوام فقط وجنى تكبرها بعامين
كانت ميرفت بتصحى متلقهاش ف اوضتها راحت عند يوسف لقتها نايمه ف حضنه وهو فاتح التلفون قالت -كنت عارفه انى هتلاقيها عندك.. اى إلى جابها هنا -مش مشكله سبيها يماما -معندها اوضتها -ممكن پتخاف -غرام نامي ف اوضتك يلا نفيت غرام براسها واستخبت فى صدره
قالت ميرفت-اسمعى الكلام -خلاص يماما متضيقهاش عادى خليها انا مش مضايق -انت حر بص يوسف عليها ابتسم وحضنها كانت تشبه الهره الجميله
فى اوضة ابراهيم قالت ميرفت -عايزين نقدملها ف حضانه -شايف انها صغيره -دى ٥ سنين ولسا بتتشال عندها تأخر فى النضج وقليل لما بتتكلم.. المدرسين بيعرفو يتعاملو مع حالات زى دى خلتيها حاله
-اه -تمم هقدملها تبع المدرسه عشان تبقا معاهم -مدرسه انترناشونال؟! تبقى زى ولادى بصلها لما قالت كده وقال- انا مش قلتلك انها بقيت منهم -انت حر ابقى شوف المصاريف إلى هتخر علينا مشيت وسابته تنهد منها وامسك راسه وفعلا قدملها ف المدرسه بتعتهم وكانت مرحله مبكره عشان تعرف تتعامل مع الناس كانت
اول يوم ليها ف استاذتها كانت ماشيه مع المدرسه وبتبص ا المدرسه كانت جميله وكبيره جدا
-يلا ولاد ادخلو شافت يوسف فى الملعب قالت -يو.سف لكنه مكنش سمعها قالت الاستاذه- يلا يغرام جريت وسابتهم وهى بتلحقه وبتمشي مبين رجولهم لصغر حجمها خبطت فى وليد وقعت ع الارض قاى وليد بضيق-اصطبحنا خاڤت ورجعت لورا لما شافها قال -اى الجمال ده.. جديده ولا ايه -باينها كده كانت بتبصلهم بذهول من نظراتهم ليها جه يوسف وشافهم متجمعين قال
-ف ايه شافته غرام ابتسمت وركضت اليه -يوسف -اى إلى جابك هنا قال وليد- انت تعرفها -اختى -اختك؟! امتى -هو إلى امتى -امك جبتها امتى كان زمان بابا عرف من باباك عشان يباركله -ممكن يكون نسي -مكنتش بتظهر خالص مع اخواتك ليه -عادى مبتحبش الخروج -مكنتش اعرف ان عندك اخت حلوه اوى كده.. هتبقى جميله اوى لما تكبر ابقى خلى بالك منها ممكن اتجوزها
مسكه يوسف وقاله- انت هتهزر يلا -بقولك اتجوزها هونا قلت حاجه حرام.. بهزر يا يوسف ممكن تسيب القميص سابه وكان مضايق، ابتسم وليد قال -يلا نتقابل بعد المدرسه مشيو وسابوه بص يوسف لغرام إلى كانت فرحانه انها شافته -جيتى الفصل ازاى يغرام