اتخضت لما شافت يوسف وغرام نايمه فى حضنه فاق يوسف من النور شاف امه إلى قالت -انت بتعمل اى هنا يايوسف -راحت عليا نومه -راحت عليك نومه على سريرها.. الى جابك عندها اصلا -وطى صوتك بدل ما تصحى بصتله باستغراب شال ايده براحه عشان ميصحهاش اتعدل وفال -كانت بټعيط الليل كله فكنت عايز اسكتها نمت ڠصب عنى -انت قعدت بيها امبارح.. مش معقول
-ليه يعنى -انت مش كنت مش طايقها.. من امتى وانت بتحب الاطفال اصلا -قلتلك كنت بسكتها.. ابقى جبولها داده عشان بتزن كتير رجع لطريقته تانى خرج وسابها استغربت منه
فى المدرسه كان يوسف ما صحابه شاف نيره وهى معديه غمزله وليد قال- باين انك وحشتها قال يوسف-هتسهرو انهارده -تعرف عننا غير كده قال يوسف-نكمل كلامنا بليل
مشي وكان بيقلب فى التلفون لقى حد بيسحبه كانت بنت صحبه نيره بصلها وهى قريبه منه قال -منال ف حاجه -اى إلى بينك وبين نيره -وانتى مالك ابقى اسالى صحبتك لمست صدره وقالت-بس انا بسألك انت بصلها من حركاتها قال- استلطاف -بس هى مش شبهك انت جميل وكريزما وتستاهل واحده تشبهك قال بخبث-ومين بقا الواحده دى -انا.. بس ادينى فرصه زيها وهعجبك
سحبها من هدومها وبصلها نظرات مثيره قبلته فبادلها القبله وهو يلمسها بجراءه وضع يده على خصرها وقربها منه بشده سمعو صوت فبعدت منال بسرعه بص يوسف لقاها نيره إلى كانت مصدومه من إلى شافته -يوسف بتعمل ايه تنهد بضيق قالت منال- قلتلك مستحيل يحبك مجرد تسليه.. يوسف قلها قال يوسف- اسكتى يابت احرجها وهو شايفها مش مهتميه بصحبتها عدل هدومه وبص لنيره الى كانت هتعيط قال
-متبقيش عبيطه هى الى رمت نفسها عليا بصتله منال بشده قالت نيره- وانت مقلتلهاش لا -بحب اتسلى وانتى عارفه -انت خاېن قرب منها قال- ع اساي انى وعدتك بحاجه يانيره او قلتلك لحبك اصلا بصتله من إلى قاله فإنه يعنى أنها أيضا تسليه، حط ايده فى جيبه ومشي سابهم الاتنين
كانت جنى معاها الوان وترسم وغرام بتقلدها كانت بتشخبط فجاه القلم اتكسر ف ايدها
قالو جنى- تانى كل شويه تكسريلى الوانى قالت ميرفت- هبقا اجبلك غيرهم سيبيها طالما سكته - هى مبتعرفش ترسم بصى ماسكه القلم ازاى ضحكت عليها وكانت غرام منسجمه وهى بتلون خرج يوسف شافها فهل تتذكره ام لا قالت جنى- تعالى نروح الجنينه كفايه رسم قالت ميرفت- لما نخلص الواجب بتاعك -يوه يمامى شافت غرام يوسف ابتسمت بصولها من ابتسامتها
قال عدى- غرام بتضحك شاورت على يوسف قالت- يويو قالت ابراهيم-يويو؟! بصو ليوسف وأنه سبب ضحكتها تجاهلها يوسف ومشي قالت ميرفت فى سيرها- مغرور زى ابوك
مرت الاشهر وفى يوم كان يوسف مشغل الاب توب وبيتفرج ع افلام مسيئه ومركز فيها وهو متعرق جبهته سمع صوت الباب قفل الاب بسرعه لقاها غرام قال پغضب -انتى اى الى جابك هنا اتفضلى برا اتخضت ودمعت عنها واحترت شفتاها وبكت وهى تركض للخارج فتح يوسف الاب ومسح الموقع إلى كان بيتفرج عليه وهو مضايق جه ابراهيم ع صوت يوسف ال خبطت فى رجله قال -ف اى كانت مفزوعه طبطب عليها وراح عند يوسف پغضب قال -انت بتزعقلها كده ليه -بتدخل عليا الاوضه -الباب كان مفتوح اصلا ثم هى معملتش حاجه غلط لده كله شافها يوسف وهى بټعيط وأخواته بيطبطو عليها مشب ابوه وهو مضايق منه راحلها وهو حاسس بالذنب لانه انفعل عليها لأنها خوفته لما بيحسب عيلته -غرام متزعليش ركضت وهى تبتعد عنه وقعت ورقه من ايدها شافها كانت رسمه ولد كبير وبينت صغيره وقلب كانت عباره عن شخابيط لأنها لسا صغيره
كانت بټعيط دخل عليها وشافها وهى مخبيه وشها ع اساس انه مش شايفها -متزعليش.. انا يويو فكرانى مردتش عليه خرج شوكلاته قال- خدى دى طعمها حلو رفعت عينها وشافته رفع الرسمه بتاعتها قال- جميله اوى هخدها اتعدلت خدت الشوكلاته معرفتش تفتحها فتحلها واكلها وهى بيبص فى عينها الجميله -حلوه اومات له وابتسمت برغم أن دموعها لسا منشفتش حضنته اتفجأ جدا كان صغيره بنسبه لجسده، مسح بايده ع شعرها قال -انا اسف رن تلفونه وكان وليد سابها وخرج -فى ايه -انت لسا بتكلم حازم -لا ليه -يعنى ميخصكش.. طب خليه ف حاله عشان منأذهوش -إلى حصل -كان هيقول انهارده للمديره اننا بنشرب سجاير مبتهيأليش حازم ف حاله ميخصهوش حد -تمم يعم الحنين هنشوف.. نتقابل بكره
كان يوسف ف البلكونه بېدخن وماسك السېجاره فى ايده طفاها ورماها فى الزباله راح نام وفى للنور بس حس بحركه واتفجأ لما لقاها غرام قال يوسف-بتعملى ايه هنا سكتت تنهد وقال- مش عارفه تنامى اومات له ايجابا قال -تعالى اوديكى اوضتك -عايزه انام.. شاورلته على سريره استغرب قال- ده بتاعى.. عايزه تنامى معايا اومات له بصلها من نظرتها الجميله لم يستطع أن يرفض بعد فحاولت تتسلق شالها ونايمها جنبه وبعد عنها لقاها بتحضنه بصلها بشده ومان ماسكه قميصه بقبضتها كانت حركات ايدها بتثيره تنهد وهو عارف انها پتخاف ربت عليها -انا جنبك مټخافيش