رواية غرام واڼتقام الفصل الثاني بقلم No Ur
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
اوى من اول يوم
اتمنى تعامليها فعلا زى ولادك
مشي وسابها اضايقت منه وشافت يوسف خارج هو كمان قالت
رايح فين
المدرسع عايزه حاجه
خد اخواتك ع المدرسه معاك
خلى السواق يوصلهم
خليته يشتريلى طلبات المدرسه جنبك مش هتخسر حاجه
تافف وذهب وصل اخواته شاف صحابه واقفين مستنينه سلم عليهم
قال وليدجاى انهارده
قال يوسففين كده
السهره هتبقى جامد معايا حتتين غلبت عليهم
قال وليد مش هتعتذر يحازم ولا ايه
معتذرش ومشي منغير ما يرد عليه
اضايق وليد قال يابن ال....
كان هيروح يتخانق معاه مسكه يوسف قال
خلاص
بصله وليد وصحابه أنه منعه رغم انهم پيتخانقو مع مخاليق ربنا
قال وليد هو عشان صحبك ولا ايه
احنا المشاكل ولا انت خاېف عليه
قال يوسف بقولكو ايه خلاص محصلش حاجه
اضايق بس ربت وليد عليه قال خلاص زى ما تحب عشانك يا يوسف انت صحابنا
مردش عليهم ومشي قابل حازم الى بصله وهو يتحسر على صداقتهم إلى انتهت بصله من فوق لتحت
قال يوسف عايز تقول حاجه
كل الى عندى بولته قبل كده
قرب منه وربت على كتفه وقال يخساره
عدى
لف عدى وساف اقول مستنيه ابتسم وقال
يوسف حازم اهو
لم يهتم وقال يلا عشان نمشي
ركب بص جنى وعدى لبعضهم وراحو معاه بعد ما ودعو حازم
رجعو البيت شافو غرام بتلعب بالمكعبات كانت جميله جريو يلعبو معاها
قال عدى ماما هى غرام مش هتروح معانا المدرسه
لسا شويه
قالت جنىتعالى نبنى بيت كبير
قال عدىهلعب معاكو
كانو بيلعبو مع بعض اكفال صغيره بريئهشافها يوسف وهى قاعده هاديه عكس الصبح حركة عيناها جميله تشبه الملائكه الصبح
قال عدى ماما انت عارفه حازم ويوسف متخاصمين
قالت ميرفت ليه كده
معرفش بس شملهم زعلانين من لعض
مشي يوسف عشان مش عاوز حد يدخل ف حياته
رجع ابراهيم من شغله راح عند غرام شافها قاعده وميرفت كانت بتسرحها فرح
لسا جاى
قالت جنى بابا بص ماما عملتلى قطتين وهتعنل لغرام زى
ابتسم لها وباس دماغ ميرفت لانه كان قرفان ع غرام بسبب كلامها السبح
أوقات ميرفت تكون رحيمه وحنونه واوقات انانينه وجشعه وامراه قويه لكن لانه يحبها يعلم أنها طيبه
فى منتصف الليل رجع يوسف ومتقلش فى الشرب عشان ابوه دخل اوضته
جاله اتصال رد سمع صوت وليد بيقول
كفايه كده انهارده عشان بابا
سمع صوت انوثى لعاھره تضحك يمياصه قال وليد
سلام
نام وكانت دماغه مصدعه سمع صوت بكا ضاقت ملامحه لما عرف انها غرام
حط المخده ع دماغه بس الصوت كان قريب منه
قان بنفس صبر وراح وهو مضايق طلعت ق الاوضه إلى جنبه دخل شافها قاعده فى ركن الاوضه بټعيط
اسكتى عايز انام
اسكتى ممكن
كانت دموعها مغرقه وشها مسحها بكفه قال
ششش
وهو بيحاول يسكتها بهدوء ومكنش عارف هو بيعمل اى وبتهدى فعلا
كانها كانت خاېفه بس مش اكتر وعايزه الحنان ومحدش كان بيرد عليها
قعد وهى ع رجله وبيبص لعينها كانت جميله جدا تشبه الياقوت الأخضر
غرام.. اسمك جميل
انا يوسف... يوسف
حطت ايدها التانيه على صدره فدق قلبه حركت شفتها قالت
يو
يوسف
يويو
ابتسم قال اى حاجه المهم انك مطلعتيش خرسه
يويو
ابتسمت وكانت اول مره تبتسم فى هذا البيت كم خطفت ابتسامتها قلبه ما كل هذا الجمال والرقه
فى الصباح ع الفطور قعد ابراهيم وقال
فين غرام
قالت ميرفت مسالتش عن يوسف يعنى
تلاقيه مرجعش من امبارح ماهو خد ع كده
غرام كانت بټعيط من امبارح
طب روحى شوفيها
تننظو وقامت دخلت عندها وفتحت الشباك قالت
غرام
اټصدمت لما شافت...