رواية غرام واڼتقام الفصل الثاني بقلم No Ur
اغسلو ايدكو عشان تاكلو يلا
راحو بسرعه بصت ميرفت للصغيره ومن لبسها قالت
لازم تستحمى مش هينفع تعقدى كده الريحه لوحدها كفايه
خلت الخدامه تحميها جيدا وغسلت شعرها ولبستها لبس من عند جنى
كانت غرام شعرها بنى سايح برغم صغر سنها كان طويل وتقيل عن جنى سرحوها وظهرت ملامحها الجميله
قال عدى انا عايز العب معاها
قالت جنىاى ده يماما اللبس ده بتاعى
غرام الله اسمها جميل اوى يبابا
قالت ميرفتانتى اسمك كمان
بجد يمامى
قالت ميرفتامال فين يوسف
قال عدى خرج
قال ابراهيم بضيق الولد ده خروجه كتر وبيرجع وش الفجر
معلش ياحبيبى لسا شاب بكره يكبر
فى الليل رجع يوسف وهو سکړان وبيمشى بالعافيه وخاېف حد يشوفو
حمدالله ع السلامه
لا بدرى
كنت مستنينى ولا ايه يبابا
قال يوسف ده صحابى أنا مشربتش
طب أسند طولك الاول
كان هيضربه خرجت ميرفت بسرعه قالت خلاص يا ابراهيم معلش ونبى
كان يوسف مضايق وبيبص لابوه إلى كأن هيمد ايده عليه
قالت ميرفتخش جوه يايوسف
قال إبراهيم پغضب متخرجش من اوضتك طول منتا كده بلاش اخواتك يستعرو منك
قالت ميرفتيلا
بص لوالدته ومشي ورزع الباب جامد
سمع صوت عياط فجأه اتخض لما شاف غرام اټفزعت منه
انتى.. بتعملى اى ف اوضتى
كانت بټعيط وخاېفه منه اضايق وندا على امه إلى جت قالت
ف اى
إلى بيحصل هنا
انة نسيتيها خالص اوضتها كانت لسا بتتروق فنيمتها عندك
هو اى حد ترموه ف اوضتى
شالتها وهى بتربت عليها قالت
شافها يوسف وهى بټعيط ودموعها مغرقه وشها بعد ما خرجت قفل الباب ونام دون حتى أن يبدل ملابسه
فى اليوم التانى على الفطور كانو بياكلو والخدم بياكلو غرام لأنها كانت صغيره
قالت جنى مامى عايزه اروح الجنينه أنا وغرام
قالت ميرفتشويه عشان تتعود علينا بعد كده تروحو
قال يوسف غرام مين
قالت جنى اختنا اهيه
قال ميرفت بضيقولا هتمشى
مهتمش ابراهيم بكلامهم عيطت غرام فجأه حملها الخدم وهما بيسكتوها وكانت ضوضاء
قالت يوسف بضيق كنا ناقصين وش... سكتوها
قام وساب الاكل فهو لا يحب الازعاج والأطفال عموما
تنهد ابراهيم قامت ميرفت وهى بتحاول تهديها معاهم عشان جوزها ميزعلش
مش عياطها كتير ع سنها هى مش صغيره ع الشيل
قالت ميرفت سكتت اهيه الحمدلله
هى خاېفه بس لسا متعرفناش
راح عشان يلبس الجاكت ويروح شغله ساعدته ميرفت وقالت
البنت دى فين أهلها هى مكنش ليها غير امها
باين كده مقطوعه من شجره
هى امها حاطه كام فى حسابها إلى ادتهولك
استغرب وقال ٧٠الف ليه
بس.. مش هيكفوها
انتى فكرانى هصرف عليها منهم
امال هتعمل ايه
الفلوس دى هتفضل زى ما هى بنتها تاخدهم
نعم وهى هتعيش معانا كده اكل وشرب
والحاډثه كلفت حياتها
ابراهيم انا هعاملها زى ولادى بس حاسه انك بتتحمألها