رواية فاطمة الفصل الثامن عشر بقلم صابرين توفيق
انت في الصفحة 1 من صفحتين
و بداء محمد بتضييع الوقت الي محمود لحد ما الوقت اتاخر و يطلب محمود الذهاب و يقول له محمد انت هتروح الشركة و لا هتروح . .
محمود شركة ايه بس يا محمد خلاص كل الموظفين مشيو . .
محمد طيب اشوفك بكرا أن شاء الله .
محمود أن شاء الله سلام عليكم .
ابو فاطمه ورحمته وبركاته . .
محمد هاتصل بضابط اشوف عمل ايه . .
الضابط مصطفى و انا خلاص والكاميره معي دلوقت هشوف الي عليها و لو لقيت حاجة مهمه هاكلمك . .
محمد تمام و انا مستني اتصل بحضرتك سلام . .
ابو فاطمه في ايه يا محمد . .
محمد الحمد لله يا بابا الضابط ده شكله كدا عارف ربنا شايف شغله قوي . .
محمد أن شاء الله يا بابا . .
فاطمه عملت ايه يا محمد . .
محمد الضابط مصطفى خد الكاميرات من مكتب محمود وهيشوف ايه الي فيها ويتصل بيا . .
فاطمه يارب يعرف حاجة . .
و يرن تلفون محمد و كان الضابط مصطفى و يقول ايه ده هو عرف حاجة و لا ايه لم اتصل علي طول كدا . .
محمد الووووو . .
الضابط مصطفى ايو يا محمد ممكن تيجي انت و اختك القسم دلوقتي . .
محمد في حاجة حصليت يا فندم . .
الضابط مصطفى تعالا بس و انتا تعرف . .
و يذهب محمد و فاطمه الي القسم و يطلبو الدخول الي الضابط مصطفى . .
الضابط مصطفى اتفضلو تشربوا ايه . .
محمد لا شكرا بس حضرتك طلبتنا ليه . .
فاطمه و عرفت اي حاجة . .
الضابط مصطفى ايو محمود عم عياليك بيتصل بحد و يبلغ أخباركم اول باول و كمان الكاميرا دي ناقله كل حاجة للشخص ده علشان اتصل بيه و قال الكاميرا مش شغاله ممكن تزبطها بمعنى اني هو بيجثث عليكم . .
الضابط مصطفى لا في كاميرات في الشركة كلها بس موجوده في ديكور السقف علشان كدا انتو ما شفتوهاش . .
محمد علشان كدا انا ما شفتش اي كاميرات . .
الضابط مصطفى طيب و مدام فاطمه ازي ما تعرفش هي مش شركتها . .
محمد لا كانت ما تعرفش عن الشركة حاجة خالص لحد ما جوزها ماټ . .
الضابط مصطفى اه علشان كدا طيب المهم