السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الفصل السابع عشر بقلم صابرين توفيق

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

و في اليوم التالي يذهب محمد وفاطمه الي الشركة و كان محمود لم ياتي لهذا الوقت . .
 فاطمه   يا محمد   محمود  لسا  ما جاش لدلوقتي  ادخل انتا المكتب و انا لو جيه هاشغله في اي حاجة . 
 محمد تمام بس اوعي حد يعرف من الشركة .  
 و يدخل محمد و ينظر الي  الجدران و يجد كاميرت مراقبه في المكتب و يخرج الي فاطمه و يقول لها ايه ده يا فاطمه انتي حطيتي كاميرت مراقب في الشركة .

 فاطمه لا ليه .
 محمد في كاميرت مراقبه في مكتب محمود . .
 فاطمه طيب تعالي نشوف الكاميرات دي موجوده في الشركة كلها كدا و لا في مكتب محمود بس .
 محمد طيب خليكي انتي هنا علشان ما فيش يخد باله . .
 فاطمه طيب بس بسرعه قبل ما محمود ييجي و يلاحظ حاجة . .
 و يذهب محمد و يطلع علي الشركة و لكن لا يجد اي كاميرات في الشركة و بداء محمد با لقلق و يقول لنفسه ايه ده هو بيراقب نفسه طيب الكاميرات مش موجوده غير في مكتبه بس ليه و يرجع محمد الي فاطمه و يقول لها  ما فيش اي كاميرات في الشركة انا هاتصل با لضابط مصطفى و قال له علي كدا .
 فاطمه تنظر الي محمد و تخفض صوتها و تقول بس علشان محمود جه و راك اهو .
 محمود صباح الخير .
 فاطمه و محمد يرده. عليه صباح النور .
 فاطمه اول مرا تتأخر كدا .
 محمود معلش راحت عليا نوما . .
 محمد معلش انا دلوقتي دخلت مكتبك علشان اشوفك موجود و لا حظت حاجة غريبه . .
 محمود خيرا أن شاء الله . .
 محمد دخلت دلوقتي لقيت كاميرت مراقبه في مكتبك اول مرا اشوفها و كمان مش موجود غيرها في الشركة كلها . .
 محمود اه دي من ايام احمد الله يرحمه . .
 محمد ايه ده طيب ممكن نجيبها و نشوف ممكن يكون عليها حاجة تنفعنا في خطڤ العيال . .
 محمود و هو متوتر لا لا دي بايظه مش شغاله انا حاولت كام مرا معرفتش . .
 محمد طيب نجيب لها متخصص . .
 محمود ما أنا جبت متخصص بس قال دي ما عليهاش حاجة و بايظه . .
 فاطمه طيب مدير البنك ما تصلش بيك . .
 مخمود انا ها روح اتصل بيه . .
 و يذهب محمود و فاطمه تقول لمحمد طيب يا محمد ادخل دلوقتي ازرع السماعات . .
 محمد برضو يا فاطمه لسا بتصدقي محمود لحد دلوقت الكاميره شغاله بس انا هاسال

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات