الضابط مصطفى : طبعا اتفضل اي حاجة حت لو كانت صغيرة ممكن ، تفيدني في التحقيق .
محمد : انا كان لي صاحب و كان بيحب اختي وبعد مۏت جوزها ، رجع واتقدملها تاني ، و اختي و افقت بيه حست ممكن يطلعها من الي هي في ،و يوم الفرح رحت لصاحبي الشقة ، علشان اجيبه و ارجع انا و هو البيت ، رحت لقيتو مقتول ، انا من يومها و انا حاسس الي خطڤ ولاد اختي ،ليه يد في مۏت صحبي .
الضابط مصطفى : ممكن طبعا يكون الموضوع ده ليه علاقة بده .
ابو فاطمه : محمد ابني هايجنن و عاوز يعرف مين عمل في صحبه كدا .
الضابط مصطفى: أن شاء الله ، هتعرف كل حاجة و الي عمل كدا هايخد جزاته .
ابو فاطمه : يارب يا ابني يارب .
و يرجع محمد و ابو فاطمه الي البيت و كان محمد مطماءن جدا بهذا الضابط .
ابو فاطمه : شكلك مرتاح للضابط ده . .
محمد : ايو يا بابا ، بس عاوز اروح الشركة احط السماعات دي من غير ما حد يشفيني . .
ابو فاطمه : بكرا يا ابني ، ان شاء الله ، المر دي هيكون خيرا .
فاطمه تنزل من غرفتها : ايه يا بابا كنت فين . .
محمد : يا بنتي انتي مراقبانا عاوزه تعرفي ليه . .
فاطمه : حاسه اني في حاجة ، و انتو مخبينها عني . .
ابو فاطمه : ايو في حاجة . .
محمد يقطع كلام والده : ايه يا بابا ، انتا بتقول ايه . .
ابو فاطمه : لازم تعرف كل حاجة يا محمد .
فاطمه : ايه يا بابا قلقتني .
محمد : انا هاريحيك يا فاطمه ، الكلام الي ديما بقلهوليك لك صح ، محمود ليه يد في موضوع خطڤ عياليك . .
فاطمه : ازي يا محمد . .
محمد : الضابط ما طلعش ضابط ، يعني محمود كان بيكدب علينا . .
فاطمه : يعني ولادي في خطړ البوليس ما يعرفش حاجة عن الموضوع . .
ابو فاطمه : لا يا حبيبتي ما تقلقيش البوليس عارفه كل حاجة . .
محمد : ضابط بجد ، مش زي بتاع محمود ، بس في مهمه عاوز اعملها من غير ما حد ياخد باله .
فاطمه : ايه هي يا محمد .
محمد : في سماعات تصنط عاوز ازرعها في مكتب محمود .
فاطمه : بسيطه بكرا أن شاء الله ،انا اخدو المكتبه عندي و انتا وزعها براحتك ..
ابو فاطمه : بس يا فاطمه لو عرف من تصرفاتك اي حاجة ممكن يزي العيال .
فاطمه : لا يا بابا ، انا دلوقتي مش عاوزه اي حاجة غير عيالي ، يعني ليه يد ما لوش ، انا خلاص مش عاوزه حاجة منه .
محمد : ليه بس الياس ده كله ،ان شاء الله ، عياليك هيرجعو بسلامه خلي امليك في ربنا كبير . .
ابو فاطمه : ايو يا حبيبتي ما تياسيش من رحمة ربنا ، خيرا أن شاء الله ..
وترتمي فاطمه في احضان و الدها و تبكي ،و محمد لا يقدر علي دموع فاطمه ، و يحلف بالله ليجيب حقيك يا فاطمه ، و حق كل الايام الي تعبتيها و لو الموضوع كلفني عمري . .