رواية فاطمة الفصل السادس عشر بقلم صابرين توفيق
انت في الصفحة 1 من صفحتين
محمد : و لا حاجة الضابط ده عارف شغلو قوي هههههههه.
فاطمه : تتريق يا حبيبي تتريق .
ابو فاطمه : طيب انا عاوزك يا محمد ، روحي يا فاطمه استريحي انتي .
فاطمه : في ايه يا بابا انتو مخبيين عني حاجة .
ابو فاطمه : خيرا يا حبيبتي خيرا أن شاء الله ، روحي ارتاحي انتي بس .
فاطمه : حاضر يا بابا .
و تذهب فاطمه الي الغرفة ، و ابو فاطمه ، يطلب من محمد الدخول الي غرفته .
محمد : في حاجة و لا ايه يا بابا .
ابو فاطمه : تعال اوطي صوتك بس ، علشان فاطمه ما تسمعشي .
محمد : تفضل يا بابا.
ابو فاطمه : الضابط مصطفى عاوز يشوفك .
محمد : ليه في حاجة و لا ايه .
ابو فاطمه : معرفش هو قال أنا عاوز اشوف محمد , علشان شكك في محمود بيخطط لحاجة .
محمد : و انا كمان يا بابا ، في حاجة ناقص احنا مش عارفينها علشان كدا الموضوع مش مفهوم ، طيب هو مقلش هاقابلو ازاي .
ابو فاطمه : لا يا ابني ، بس هاتصل بيه و اسالوا .
محمد : طيب اتصل بيه دلوقتو يتصل ابو فاطمه بالضابط و يقول له : محمد ابني عاوز يعرف هاتقابلو امتا وازاي .
الضابط مصطفى : في مطعم وره بيتكم ممكن اشوفه دلوقتي ، علشان لو جالي القسم ممكن يكون حد مراقبة .
ابو فاطمه : طيب هو مستنيك هناك ، شكرا علي الاهتمام يا ابني .
الضابط مصطفى : ده شغلي يا حاج .
و يذهب محمد و ابو فاطمه الي المطعم و بانتظار الضابط و بعد و قت قصير ياتي الضابط مصطفى .
الضابط مصطفى : السلام عليكم .
محمد : و عليكم السلام ، شكرا يا حضرت الضابط علي حضور حضرتك .
الضابط مصطفى : ده واجبي ، انا سمعت كل الي حصل بينك وبين محمود و ليه بيقول علي نفسه ضابط .
محمد : حضرتك اتاكدت أنه مش ضابط .
الضابط مصطفى : ايو ما هو الي خلاني اطلب اقابل حضرتك ، علشان ده مش ضابط ده ، مسجل خطړ عندنا و كمان هو خطڤ كذا طفل قبل كدا ، بس للاسف احنا مش بنقدر تقبض عليه ، دايما بيخد فديت الطفل و يهرب .
محمد : ايه ده يعني محمود هو الي خطڤ ولاد اختي .
الضابط مصطفى : ما هو ده الي انا عاوز اعرفه ، و ممكن يكون الراجل ده بيكدب عليه زيكم و يكون مش عارفه ، بس في حاجة حصلت بعد ما انتو خرجتو ، بلغني بيها العسكري .
محمد : ايه هي .
الضابط مصطفى : في حد بعد ما انتو مشيتو راح لمحمود بس للاسف كان مغطي وشو العسكري مقدرش يصورو أو يعرفه .
محمد : هيكون مين بس .
الضابط : هتعرف أن شاء الله ، و يخرج الضابط مصطفى من جيبه علبه صغيره بها احدث سماعت للتصنط علي محمود ، و يقول الي محمد : السمعات دي عاوزك تحطها في مكتب محمود ، و انا زرعت كاميرات في بيته ، و كمان حطيت السمعات دي في بيته ، انت كدا عليك المكتب .
محمد : حاضر حضرتك ،بس انا عاوز اقلك علي حاجة كمان ممكن تكون ليها علاقة با لموضوع