الضابط مصطفى : بسرعه بس يا حج و ياريت من غير ما حد يعرف .
ابو فاطمه : حاضر و يتصل بمحمد ، و يقول له محمد في بيت محمود ، و يتصل بالضابط مصطفى ، و يبلغه بالمكان .
الضابط مصطفى : تمام انا هاعمل الاجراءات وا تصل بيك ..
و يتصل الضابط بأحد العساكر و يطلب منه مراقبت محمود .
الضابط مصطفى : انا عاوزك تراقب محمود بس ما حدش يعرف الموضوع ده ، و لا هو يشوف كمان ، دلوقتي هو في البيت هابعتلك عنوانه عاوز تروح و نشوف ايه ها يحصل و كمان هايكون معاه و احد تعرف هو مين ..
العسكري : تحت امرك يا فندم . .
و يذهب و يجد محمود داخل البيت و معاه فاطمه و محمد و يراقبهم من شباك المنزل و لا يراه احد ، و يسجل الي الضابط كل الي بيحصل علي التلفون . .
فاطمه : يعني ما حدش جه لدلوقتي يا محمود .
محمود : اهوها تصل بيه . .
و يتصل بيه و يقول له : انا علي الباب اهو . .
محمود : هوعلي الباب هاروح افتح . .
و يفتح الباب و يدخل و محمد يقول له : في حاجة و لا ايه طلبتنا ليه يا حضرت الضابط . .
الضابط : ايو انا جمعتكم النهارده ، علشان العيال في خطړ لو حد عرف انكم مبلغين البوليس ممكن الي خاطفين العيال يعملو فيهم حاجة , لازم تكونو حزرين اكتر من كدا . .
فاطمه و هي خاېفه جدا : ليه بس انتا عرفت حاجة .
الضابط : لا بس خاېف ممكن حد في الشركة يكون تبع الخاطفين ويعرف انكم مبلغين البوليس . .
فاطمه : لا ما فيش حد يعرف . .
محمد يمسك يد فاطمه وينظرا ليها و يقول الي الضابط : احنا عاملين حزرنا بس لو انتا مش عارف تعمل حاجة احنا نصرف و نبلغ حد اكبر منك . .
محمود : ايه يا محمد الي بتقوله ده بس ، لا يا حاضرة الضابط احنا تحت امرك ، والي تطلبو احنا هانعملو .
الضابط : تمام يا استاذ محمود ، انا هبالغ اول باول بلي هاتعملو . .
و يذهب الضابط ومحمود يقول لمحمد : ايه الي انت قلته للضابط ده بس ، احنا عاوزينه يهتم با لموضوع .
محمد : انا أصلا خاېف من الضابط ده عاوز ، اكلف حد غيره با لمهمه دي . .
محمود و هو يظهر عليه القلق : لا لا ، الضابط ده كويس قوي . .
محمد : كويس ازاي بس ، ده مش عارف يصرف في حاجة ، حتي مكان الاولد مش عارفه لدلوقتي . .
فاطمه : طيب نعمل ايه يا محمد . .
محمود و هو متعصب : هيعمل ايه يعني ، برحتك الضابط قال الي عنده و انت اعمل الي عندك .
محمد : لا يا استاذ محمود ، ال انتا شايفه صح اعمله .
و يذهب محمد و فاطمه و فاطمه تقول الي محمد : هو في ايه يا محمد ، انا حاسه انك عارف حاجة و مش قايلي عليها لم مسكت ايدي عرفت اني في حاجة . .
محمد : لا ما فيش يا فاطمه ، بس انا مش مطمن للضابط ده . .
فاطمه : مش مطمن ازاي يعني ، هو في الشرطه و عارف بيعمل ايه . .
محمد : صح يا فاطمه صح . .
و يذهب العسكري الي الضابط بتسجيل و يسمع الضابط الحديث و يتصل بي ابو فاطمه و يقول له : ايو يا حج انا عاوز اشوف محمد ابنك ، كدا محمود بيلعب لعبه ولازم أعراف ايه هي . .