السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الفصل الخامس عشر بقلم صابرين توفيق

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الضابط مصطفى : طيب هيقابلهم هو فين .

ابو فاطمه : لسا ما عرفش هتصل بمحمد وا قليك .

الضابط مصطفى : بسرعه بس يا حج و ياريت من غير ما حد يعرف .

ابو فاطمه : حاضر و يتصل بمحمد ، و يقول له محمد في بيت محمود  ، و يتصل بالضابط مصطفى ، و يبلغه بالمكان .

الضابط مصطفى : تمام انا هاعمل الاجراءات وا تصل بيك ..

و يتصل الضابط بأحد العساكر و يطلب منه مراقبت محمود .

الضابط مصطفى : انا عاوزك تراقب محمود بس ما حدش يعرف الموضوع ده ، و لا هو يشوف كمان ، دلوقتي هو في البيت هابعتلك عنوانه عاوز تروح و نشوف ايه ها يحصل  و كمان هايكون معاه و احد تعرف هو مين ..

العسكري : تحت امرك يا فندم . .

و يذهب و يجد محمود داخل البيت و معاه فاطمه و محمد و يراقبهم من شباك المنزل و لا يراه احد ، و يسجل الي الضابط كل الي بيحصل علي التلفون . .

فاطمه : يعني ما حدش جه لدلوقتي يا محمود .

محمود : اهوها تصل بيه . .

و يتصل بيه و يقول له : انا علي الباب اهو . .

محمود : هوعلي الباب هاروح افتح . .

و يفتح الباب و يدخل و محمد يقول له : في حاجة و لا ايه طلبتنا ليه يا حضرت الضابط . .

الضابط : ايو انا جمعتكم النهارده ، علشان العيال في خطړ لو حد عرف انكم مبلغين البوليس ممكن الي خاطفين العيال يعملو فيهم حاجة , لازم تكونو حزرين اكتر من كدا . .

فاطمه و هي خاېفه جدا : ليه بس انتا عرفت حاجة .

الضابط : لا بس خاېف ممكن حد في الشركة يكون تبع الخاطفين ويعرف انكم مبلغين البوليس . .

فاطمه : لا ما فيش حد يعرف . . 

محمد يمسك يد فاطمه وينظرا ليها و يقول الي الضابط : احنا عاملين حزرنا بس لو انتا مش عارف تعمل حاجة احنا نصرف و نبلغ حد اكبر منك . .

محمود : ايه يا محمد الي بتقوله ده بس ، لا يا حاضرة الضابط احنا تحت امرك ، والي تطلبو احنا هانعملو .

الضابط : تمام يا استاذ محمود ، انا هبالغ اول باول بلي هاتعملو . .

و يذهب  الضابط  ومحمود يقول لمحمد : ايه الي انت قلته للضابط ده بس ، احنا عاوزينه يهتم با لموضوع .

محمد : انا أصلا خاېف من الضابط ده عاوز ، اكلف حد غيره با لمهمه دي . .

محمود و هو يظهر عليه القلق : لا لا ، الضابط ده كويس قوي . .

محمد : كويس ازاي بس ، ده مش عارف يصرف في حاجة ، حتي مكان الاولد مش عارفه لدلوقتي . .

فاطمه : طيب نعمل ايه يا محمد . .

محمود و هو متعصب : هيعمل ايه يعني ، برحتك الضابط قال الي عنده و انت اعمل الي عندك .

محمد : لا يا استاذ محمود ، ال انتا شايفه صح اعمله .

و يذهب محمد و فاطمه و فاطمه تقول الي محمد : هو في ايه يا محمد ، انا حاسه انك عارف حاجة و مش قايلي عليها لم مسكت ايدي عرفت اني في حاجة . .

محمد : لا ما فيش يا فاطمه ، بس انا مش مطمن للضابط ده . .

فاطمه : مش مطمن ازاي يعني ، هو في الشرطه و عارف بيعمل ايه . .

محمد : صح يا فاطمه صح . .

و يذهب العسكري الي الضابط بتسجيل و يسمع الضابط الحديث و يتصل بي ابو فاطمه و يقول له : ايو يا حج انا عاوز اشوف محمد ابنك ، كدا محمود بيلعب لعبه ولازم أعراف ايه هي . .

ابو فاطمه : طيب يا ابني انا هابلغو .

و يرجع محمد و فاطمه  . .

ابو فاطمه : عملتو ايه . .

انت في الصفحة 2 من صفحتين