السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الفصل الرابع عشر بقلم صابرين توفيق

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

و في  اليوم التالي،  تذهب ام فاطمه الي غرفة محمد ، و لكن لا تجده ، و يظهر القلق علي و جه ام فاطمه ، و تسرع الي ابو فاطمه و تقول له : ابنك مش في البيت يا ابو فاطمه .

ابو فاطمة : ازاي ده امبارح كان تعبان و قال هادخل أنام ، طيب شوفيه كدا عند فاطمه .

و تذهب ام فاطمه و تجد فاطمه تنزل من علي السلالم ، يا فاطمه ما شفتيش اخوكي .

فاطمه : لا يا ماما  ، ليه راح فين .

ام فاطمه : مش عارفه رحت علشان اصحيه ما لقتهوش .

و تخرج فاطمة التليفون لترن علي محمد ، و لكن يخرج ابو فاطمة ، من غرفة محمد و هو يحمل التليفون .

ابو فاطمة : التليفون هنا يا فاطمه. 

فاطمه : ايه ده هو راح فين .

ابو فاطمة : طيب اهدي شويا ، لم نشوف ممكن يرجع في اي و قت  .

و يجلس و القلق  يظهر علي الجميع  ، و يجد الباب يفتح و كان محمد .

ابو فاطمة : ايه يا ابني كنت فين ، قلقتان عليك .

محمد : معلش يا بابا نفسيتي كانت تعبانه امبارح و كنت محتاج اروح شقة احمد أنام فيها .

ام فاطمه : ليه يا ابني حرام عليكي ، طيب ما خفتش .

محمد : اخاڤ من ايه ، انا برتاح قوي هناك ، و كمان حلمت بيه و هو بيقول انا في مكان احسن .

فاطمه : أن شاء الله ، يا حبيبي انا فخوره بيك قوي يا محمد  ، و فرحانه انك اخويا.

محمد : و انا كمان ، يلا علشان نروح الشركة .

فاطمه : لا انا اتصلت ب محمود ، و حكتلو علي الي حصل ، و هو قال لو مدير البنك اتصل بيا هاكلميك تيجي .

محمد : طيب تمام ، انا هروح أرتاح شويا ، و لو اتصل بيكي قوليلي .

فاطمه : روح يا حبيبي أرتاح .

ابو فاطمة : طيب انا خارج يا ام فاطمه عاوزه حاجة .

فاطمه : رايح فين يا بابا .

ابو فاطمة : مشوار كدا ، كنت قايل عليه  لمحمد .

فاطمه : هو سر مش ممكن اعرفه .

ابو فاطمة : لم ارجع علشان متاخرش .

و يخرج ابو فاطمة و يذهب إلى قسم الشرطة و يطلب من العسكري الدخول الي الضابط مصطفى .

و يدخل الي الضابط .

الضابط مصطفى : اتفضل يا عمي .

انت في الصفحة 1 من صفحتين