رواية فاطمة الفصل الرابع عشر بقلم صابرين توفيق
انت في الصفحة 1 من صفحتين
و في اليوم التالي، تذهب ام فاطمه الي غرفة محمد ، و لكن لا تجده ، و يظهر القلق علي و جه ام فاطمه ، و تسرع الي ابو فاطمه و تقول له : ابنك مش في البيت يا ابو فاطمه .
ابو فاطمة : ازاي ده امبارح كان تعبان و قال هادخل أنام ، طيب شوفيه كدا عند فاطمه .
و تذهب ام فاطمه و تجد فاطمه تنزل من علي السلالم ، يا فاطمه ما شفتيش اخوكي .
فاطمه : لا يا ماما ، ليه راح فين .
ام فاطمه : مش عارفه رحت علشان اصحيه ما لقتهوش .
و تخرج فاطمة التليفون لترن علي محمد ، و لكن يخرج ابو فاطمة ، من غرفة محمد و هو يحمل التليفون .
ابو فاطمة : التليفون هنا يا فاطمه.
فاطمه : ايه ده هو راح فين .
ابو فاطمة : طيب اهدي شويا ، لم نشوف ممكن يرجع في اي و قت .
و يجلس و القلق يظهر علي الجميع ، و يجد الباب يفتح و كان محمد .
ابو فاطمة : ايه يا ابني كنت فين ، قلقتان عليك .
محمد : معلش يا بابا نفسيتي كانت تعبانه امبارح و كنت محتاج اروح شقة احمد أنام فيها .
ام فاطمه : ليه يا ابني حرام عليكي ، طيب ما خفتش .
محمد : اخاڤ من ايه ، انا برتاح قوي هناك ، و كمان حلمت بيه و هو بيقول انا في مكان احسن .
فاطمه : أن شاء الله ، يا حبيبي انا فخوره بيك قوي يا محمد ، و فرحانه انك اخويا.
محمد : و انا كمان ، يلا علشان نروح الشركة .
فاطمه : لا انا اتصلت ب محمود ، و حكتلو علي الي حصل ، و هو قال لو مدير البنك اتصل بيا هاكلميك تيجي .
محمد : طيب تمام ، انا هروح أرتاح شويا ، و لو اتصل بيكي قوليلي .
فاطمه : روح يا حبيبي أرتاح .
ابو فاطمة : طيب انا خارج يا ام فاطمه عاوزه حاجة .
فاطمه : رايح فين يا بابا .
ابو فاطمة : مشوار كدا ، كنت قايل عليه لمحمد .
فاطمه : هو سر مش ممكن اعرفه .
ابو فاطمة : لم ارجع علشان متاخرش .
و يخرج ابو فاطمة و يذهب إلى قسم الشرطة و يطلب من العسكري الدخول الي الضابط مصطفى .
و يدخل الي الضابط .
الضابط مصطفى : اتفضل يا عمي .