رواية فاطمة الفصل الثالث عشر بقلم صابرين توفيق
انت في الصفحة 2 من صفحتين
توصل النهرده يا عم حسن ثم غادر عونى الشركه اتجه لوسط المدينه تناول وجبة عشاء فاخره فى مسمط الاسوانى وحبس بكوب شاى وجلس مع نفسه يعيد أفكاره
الدفعه التالته اكيد مش هتم بديع متولى هيقدم او قدم عرض أقل مننا
الخساره مش مهمه بالنسبه ليه قصاد انه يضغط على الشركه ويتسبب فى اڼهيارها
وضع عونى الاحتمالات امام عنيه توجد نقود كافيه لدفع مستحقات البنك ودى حاجه كويسه
اتصل بشيماء
فارس لسه مظهرش
لا يا عونى لسه مظهرش قافل التليفون اخر حاجه نشرها على حسابه ان شركته افلست وان حياته انتهت
طيب احنا هنعمل اجتماع طويل شويه بكره الصبح
من فضلك لازم تكونى موجوده ومركزه
هيفيد بأيه الاجتماع والشركه فلست والعمال سابو الشركه يا عونى
ثم مش عايز اى شخص يعرف حاجه عن الشؤن الماليه للشركه حاليا بأى شكل يا شيماء
وكان الاجتماع مطول استمر حتى العصر تم فيه اعادة ترقية وتعين مدراء الأقسام من الموظفين القدماء إلى رفضو مغادرة الشركه
اكتملت عناصر إدارات الشركه بشكل كامل بعدما تلقى كل شخص مرتبه المتأخر
يا عونى فيه ايه يا عم حسن
مجموعه كبيره من العمال رجعت من نفسها والالات اشتغلت من تانى وعايزين بقابلوك
النسبه إلى رجعت للشغل كانت تقريبا سبعين فى المية من قوة العمل
الباقى اشتغل فى شركة بديع متولى وأدرك عونى ان الاستمرار ليس مستحيل بساعات عمل اضافيه يمكن للشركه ان تستمر وقدام كل العمال صرع عونى انه قدم عرض كبير لشركه اجنبيه وفى حال موافقة الشركه على عرضه الأرباح هتكون خياليه احنا قدمنا عرض لا يمكن رفضه بتخفيض ٥٠ فى الميه
الميتد بيول هتوافق انتشر الخبر بسرعة البرق حتى وصل لبديع متولى
ابتسم الرجل بدهاء وأمر نائبه تقديم عرض لشركة الميتد بيول اقل من عرض عونى يعنى اقل من النص
والشركه وافقت على عرضه كان الرجل يعيش حاله من النشوه والانتصار
بعد يومين أخبر عونى العمال ان الصفقه فشلت وحصلت عليها شركه منافسه
ومره أخرى افشل بديع متولى الصفقه بعرض اقل من عونى
وفى كل مره يعلن فيها عونى عن عرض يفشل حتى وصل عدد العروض عشرة عروض مرفوضه فى مختلف بلدان العالم