السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الفصل الحادي عشر بقلم صابرين توفيق

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 ‏محمد : بصي يا فاطمه انا مش عاوز احبطك بس انا ما شلتش محمود من دايرة التهم بس انا مطمن علشان الموضوع و صل للفلوس كدا اكيد في حل ..

 ‏فاطمه : ازاي أنا مقتنعة اني محمود ملوش يد.. 

 ‏محمد : لس الله اعلم مين ليه يد و مين لا ، انتي بدوري علي عيالك ، و انا علي عيال اختي و كمان ډم صحبي ..

 ‏فاطمه : انتي منستش يا محمد ..

 ‏محمد : عمري ما انسى عمري و قف عند لحظة مۏت صحبي ، و مش هكمل غير لم اعرف الحقيقة ..

 ‏فاطمة : ايه اللي خلاك بتقول كدا ، أنت مش شفت الضابط ..

 ‏محمد : بص انا مش عاوز اسبق الأحداث ، انا عاوز اطلع من الموضوع ده بأقل الخساره ، و كمان اجيب محمد و رضوي بسلام .

 ‏ام فاطمه : أن شاء الله يا رب يخليكم لبعض .

 ‏محمد : يارب يا ماما ، يلا يا فاطمه بسرعة ، علشان في مقابلة دلوقتي مع شركة التأمين .

 ‏فاطمه و هي واضح  عليها التوتر من كلام محمد : ١٠ دقائق  و هكون جاهزة ..

 ‏محمد و هو يضع يده علي كتف فاطمة : يا حبيبتي متقلقيش إن شاء الله خيرا ..

 ‏فاطمة و هي تنظر إلى محمد : خير طول ما انت معايا ي اغلي اخ .

 ‏و يذهب الي الشركة ، و ياتي محمود ب اتصال من الخاطف .

 محمود بسرعة الي المكتبه فاطمه يقول : يا فاطمه تلفون من الخاطفين العيال. 

 ‏فاطمه بلهفة : هات التلفون انا اللي هكلمهم المرادي .

 ‏محمود: ما ينفعش يا فاطمه ممكن يئذو العيال .

 ‏فاطمه تأخذ التلفون من محمود وترد هي علي الخاطف .

 ‏الووووووو و لكن لا يرد أحد ، الوووو ارجوك رد انا ام محمد ورضوي لو سمحت ممكن اسمع صوتهم .

 ‏الخاطف : اتصرفتي في الفلوس .

 ‏فاطمه : ايو بس عاوزه اسمع صوتهم بس ارجوك .

 ‏و ترد رضوي علي امها ..

 ‏الوووو يا ماما انا رضوي .

 ‏فاطمة و هي متوترة جدا يا حبيبتي يا بنتي متخفيش يا رضوي انا جاية اخدك ي قلب ماما .

 ‏رضوي : بسرعة يا ماما علشان انا تعبت .

 ‏فاطمه : اخوكي فين و عامل ايه و انتي  عامله ايه. 

 ‏محمد ابن فاطمه : ايو يا ماما انا كويس تعالي يا ماما خديني .

 ‏فاطمه لا تستحمل و تفقد الوعي ، و يأخذ محمود التلفون من فاطمة و هو ينادي بكل قوة علي محمد اخو فاطمة .

 ‏محمود : يا محمد يا محمد الوووو الوووو .

 ‏محمد بلهفه و يسرع الي فاطمه و يأخذها بين زراعيه: في ايه حصل ايه يا استاذ محمود .

 ‏محمود : اتصال من الخاطف و هي ال ردت عليه و كلمت محمد ورضوي 

 ‏محمد : فوقي يا حبيبتي متوجعيش قلبي عليكي ، 

 ‏تفوق فاطمه و تنظر الي محمد و ترتمي في أحضانه و تبكي بقوة و تقول : محمد ورضوي كلموني يا محمد ، ورضوي بتقول تعالي خادين يا ماما ، انا اعمل ايه انا عاوزه عيالي يارب حل الموضوع من عندك يارب .

 ‏محمد : هوني علي نفسك يا حبيبتي هيرجعو ان شاء الله.

 ‏محمود : انا ما كنتش عاوز كدا كنت عاوزك تكوني متماسكة شوية علشان الضابط ممكن يكون مركب المكالمات و هو عاوز اطول وقت ممكن علشان يقدر يحدد مكان العيال ..

 ‏محمد : طيب اتصل بالضابط شوف كدا ممكن يكون قدر يعمل حاجة .

 ‏و يتصل محمود ب الضابط و يقول له : حضرتك سمعت المكالمات .

 ‏الضابط : ايو سمعتها .

 ‏محمود : طيب معرفتش اي حاجة عن المكان .

 ‏الضابط : للاسف يا استاذ محمود بيتصل من تلفون و بعد كدا بيقفل علشان كدا مش بنقدر نحدد المكان فين عاوزين و قت اطول من كدا  .

 ‏محمود : طيب شكرا يا حضرت الضابط الف شكر ل حضرتك..

انت في الصفحة 2 من صفحتين