رواية فاطمة الفصل السابع بقلم صابرين توفيق
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يارب يا فاطمة .
و في اليوم التالي تذهب فاطمة و محمد الي الشركة و كان محمود بانتظارها .
محمود نورتي الشركة يا مرات اخويا .
فاطمة شكرا يا محمود بس انا عاوزاك تفهمني كل حاجة في الشركة و كمان تشوف شغل لمحمد علشان يكون جنبي .
محمود حاضر تعالي معايا علشان نبدأ .
و فعل محمود بكل ما قالت له فاطمة و بدأت فاطمة في العمل في الشركة و محمد يبحث عن اي دليل و لكن لا يجد شئ و مرت الايام .
محمد ان شاء الله هيرجعو .
فاطمة ان شاء الله .
محمد عاوزيك بكرا تقولي ل محمود علي حكاية التأمين بتاع احمد بس انا اكون معاكي عشان اعرف رد فعله .
محمد طيب يا حببتي بس نتأكد طيبة قلبك دي هي اللي مدمرا حياتيك .
فاطمة خلاص يا محمد بكرا هاقولو .
و في اليوم التالي يذهب محمد إلى فاطمة و يجدها تصلي و تدعي ربها و تقول
اللهم انك و هبت لي أطفالي من اي حول مني و لا قوة فاحفظهم بحفظك بلا حول مني و لا قوة اللهم احفظهم من اي مكروه يصيبهم و من كل شړ و ضرر اللهم احفظهم من الاسقام و الامړاض اللهم لا تجعل ابتلائي فيهم اللهم اجرهم من الفتن ما ظهر منها و ما بطن الهي استودعتك اولادي قطعة من قلبي في مكان غابت عنهم عيني و لكن عينك لم تغب فاحفظهم حفظا يليق بعظمتك .