رواية فاطمة الفصل السابع بقلم صابرين توفيق
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
محمد عاوزك تروحي بيت ابو جوزك و كمان عاوزك تروحي الشركة .
فاطمة ايه اللي انت بتقوله ده اروح لحماتي و كمان الشركة.
محمد افهميني بس عاوزك تروحي عند حماتيك علشان ممكن لو اخو جوزك ممكن يكون مخبيء العيال هناك و كمان الشركة ممكن نمسك عليه اي غلطة و ما تخافيش انا معاكي مش هسيبك تروحي لوحديك .
فاطمة سيبك من الموضوع ده يا محمد انا مش عاوزه اروح مكان .
و في اليوم التالي كانت فاطمة متردده جدا و لكن أخيها دائما يقف بجوارها.
محمد جهزتي يا فاطمة .
فاطمة انا خاېفه من رد فعل حماتي ممكن تكون زعلانة مني و تعاملني و حش .
محمد و هي من امتي عاملتيك حلو يلا يا فاطمة .
و يذهب الي بيت ابو احمد ويرن جرس الباب وتفتح لهم ام احمد و تقول ايه ده العروسة عندنا جاية ليه بتدوري علي عريس تاني و لا ايه .
ام احمد تتطمنو عليا دي اختك من يوم المرحوم احمد ما عمليتهاش .
فاطمة ربنا يعلم انا كنت في ايه و لا ايه .
ام احمد بإستهزاء اه ربنا يكون في العون من المۏت لتوهان عيالك للعريس .
محمد طيب انتي مش عاوزانا ندخل .
ام احمد لا يا حبيبي ادخل .
فاطمة انتي عاملة ايه .
ام احمد و هي خاېفه و احنا مالنا هنضايق ليه من زوجك .
تنظر فاطمة الي محمد و هي مبتسمة و تقول الي ام احمد فين محمود اخو زوجي ده صعبان عليه قوي شايل كل الشركة علي دماغه.
ام احمد اه لو هو ما شلش مين هيشيل مش مال اخوه .
محمد طيب هو فين انا مش شيفاه احنا قلنا نجيله بعد الشغل علشان نلاقيها .
ام احمد هو نايم هاروح اصحيه .
و تذهب ام احمد و يبدأ محمد بالبحث في البيت .
فاطمة خلاص يا محمد اقعد ممكن