السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الفصل الرابع بقلم صابرين توفيق

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه فى الظروف اللى انتى فيها. 
فاطمه انا حاسه انه حلم كابوس مرعب من كتر 
البكا حاسه ان دموعى نشفت ..
احمد المرحوم احمد خد الولاد من المدرسه و لا
عمل الحلادثه قبل ما ياخدهم .
فاطمه لا خدهم و كانوا معاه فى العربيه بس راحوا فين مش عارفه اتبخروا يعنى .
احمد قالها طيب الحاډثه قضاء و قدر و لا فيه 
شبهة جنائيه .
فاطمه الشرطه لسه بتبحث و متوصلتش لحاجه
لحاجة فقالو ان العربية اتقلبت و هو اتخبط و اغمى عليه..
و كان البنزين بيسرب ففجر العربية.
قالها احمد طب ازاي الولاد طلعو من العربية 
و هي مقلوبة قالتله مش عارفة محدش عارف حاجة عن الموضوع ده قالها حاولي تتمالكي نفسك 
و تمسكي أعصابك و ادي ربنا و ان شاء الله مش
هيخيب ظنك 
قالتله يارب في كل و قت هو عالم.
بيا و بحالي و روحت فاطمة و هي مستغربة! من قصة احمد و بتسأل نفسها هو ليه رجع في الوقت دا بالذات و تاني يوم لقت فونها بيرن. 
ردت الو ايوة مين قالها انا احمد ازيك يا فاطمه عاملة ايه.
فاطمة  تمام و انت عامل ايه. 
احمد تمام الحمد لله في نعمة انا بس لو تسمحيلي هطمن عليكي كل شوية بالتلفون لو مش هيدايقك 
فاطمة لا ابدا عادي. 
و كل يوم بيرن عليها و يفضلو يتكلموا و بدأت تتعود على أنها تسمع صوته كل يوم و السعادة اللي كانت 
نسيتها رجعت تحس بيها معاه تاني و مرت سنة و هي متعرفش حاجة عن و لادها ..
و المصنع بيديرو اخو جوزها و بيرمي ليها كل 
شهر كام قرش كدا علي قد أكلها و شربها..
بس هو و اخد المكسب كله و هي مش فارق معاها..كفاية اللي ضاع من عمرنا 
متضيعيش الباقي..
قالتله سيبني افكر شوية افكر ..
قالها ماشي بس متأخريش عليا في الرد!
قفلت معاه و لقيت قلبها رجع يدق من تاني وىنفس المشاعر اللي كانت من سنين رجعت تاني..
و اتصلت ب امها و قالتلها عوزاكي في موضوع ..      
قالتلها خير
قالتلها مش هينفع في التليفون انا هاجي عندكم 
بكرا اتكلم معاكي ..
قالتلها امها انا كنت جاية عندك النهاردة ..
قالتلها لا خلاص تعالي و انا هستناكي.. 
رحتلها امها و قالتلها خير يا فاطمة ..
قالتلها خير ي ماما ان شاء الله في و احد اتقدملي و انتو عارفينه كويس احمد صاحب اخويا محمد            
بصتلها امها و هي في حالة ذهول !!
فاطمة انا اعرفه من زمان ي ماما و كان فيه إعجاب بيني و بينه بس النصيب و هو كان جاري في الشقة القديمة و قابلته با لصدفة و عرف اللي حصل و جه عزاني و بعدها بدأ يكلمني و طلب مني الجواز و

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات