رواية فاطمة الفصل الرابع بقلم صابرين توفيق
لادها وعايشه طول الوقت فى حاله انتظار و فى يوم رن جرس الباب فتحت بسرعه
على امل انها تلاقى ولادها و لكنها اتفاجأت بحاجه غريبه اللى واقف قدامها احمد حبيبها اللى ماټ
و قفت فى حالة ذهول.
فاطمه انت مين انت انسان و لا بسم الله الرحمن الرحيم ..
احمدانا احمد مټخافيش بشحمى ولحمى .
فاطمه ازاى مش انت مت..
فاطمه امال ايه الكلام اللى قالهولى اخويا ده..
احمد ده موضوع يطول شرحه انا عارف ان مينفعش ادخل و عارف الظروف اللى انتى فيها ربنا يصبرك
بس ممكن تسمحيلى اقابلك فى اى مكان اتكلم
معاكى شويه و اشرحلك اللى حصل..
فاطمه انا عايزه اعرف ايه اللى حصل ممكن تسبقنى فى الجنينه اللى على اول الشارع استنانى هناك
احمد خلاص ماشى ..
قفلت الباب و دخلت لبست هدومها و نزلت وراه
لقيته مستنيها قعدت معاه و بدأت بالكلام معاه
فاطمه ازاى !
احمد ضحك و قالها طب استنى شويه الاول البقاء
لله فى جوزك الله يرحمه و ربنا يصبره و ان شاء اللهد هتلاقى ولادك بخير و سلام انا عارف ان بقالك شهرين متعرفيش عنهم حاجه ..
انت مت و لا لا !
ضحك احمد و قالها مت ازاى و انا قاعد قدامك هوا اللى بېموت بيصحى تانى ! بصى يا ستى انا هحكيلك على كل حاجه انا كنت تعبان زى ما شوفتى و فى
يوم اخدت جلسه كيماوى و روحت فى غيبوبه
و ابوكى كان بيزونى علطول و جه المستشفى و كان فيه و احد فى غيبوبه زيى فقالوا لاهلى انى انا مت و فضلوا يصوتوا و اخوكى شاف المنظر و مشى و بعد ما مشى عرفوا اهلى سوء التفاهم و ان مش انا اللى مت ده واحد تانى و بعدها انا اتحسنت و روحت
ډفنوه من امبارح علطول و بعد ما اخوكى مشى و لأن مش معاه رقم حد من اهلى و ميعرفش حد فيهم اتأكد ان صاحبه ماټ و مسألش و انا قعدت فتره فى
البلد و ربنا شفانى الحمد لله و لسه جاى من يومين قضيت مع اهلى سنين و بقيت الحمد لله فى صحه و عافيه زى مانتى شيفانى ايه رأيك فى الفيلم الهندى ده
فاطمه قصه غريبه انا مش مصدقه ان كل ده حصل .
احمد هوا ده اللى حصل و الحمد لله على كل حال
المهم انتى عامله