رواية فاطمة الفصل الرابع بقلم صابرين توفيق
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ما خلاص هي خسړت كل حاجة مجتش عا لمصنع
و رن احمد و ردت عليه و حشتيني و انت كمان قالها مش كفاية كدا قالتله كفاية ايه قالها كفاية بعد انا مش قادر اعيش من غيرك و انتي كمان مش
قادرة تعيشي من غيري بس بتكابري..
ابتسمت و قالتله طب و بعدين
قالها نتجوز قالتله نتجوز ازاي..
قالها زي و قالها انا مش احمد صاحب التليفون ده عمل حاډثه و البقاء لله سقط التليفون من ايد فاطمة و هي مش عارفة ايه اللي سمعته ده ..
قادرة تقوم تفتح رجليها مش شايلاها و قلبها بيدق و جسمها بيتنفض و حاسة ان دماغها مفيهاش أي حاجة كأنها فاقدة الذاكرة..
اخذت نفسها لغاية الباب بالعافيه و فتحت لقيت
ابوها قدامها و عنيه مليانه دموع و بيقولها انتى
حد اتصل بيكى مردتش عليه و عنيها متعلقه بعنيه كأنها منتظره يقولها حاجه لقيته بيحضنها
اروح المستشفى اتأكد من اللى سمعته و اشوف
حد عايش منهم و لا لا .
سمعت الكلام بتاع ابوها و محستش بنفسها غير
و هيا فى المستشفى فتحت عنيها لقيت ابوها
و امها و اخواتها و اقفين حواليها يبكوا و امها
و اخواتها البنات لابسين اسود بصيتلهم فاطمه
و قالت ..
امها استهدى بالله يابنتى الدوام لله وحده
فاطمه و لادى هما فين ..
ردت امها العربيه اتفحمت و ملقيوش غير چثة احمد بس الولاد بيدوروا عليهم ..
فاطمه ازاى هوا كان جايبهم من المدرسه يعنى
كانوا معاه فى العربيه.
ابوها الشرطه بتدور و اكيد هتلاقيهم يمكن هربوا من العربيه قبل ما ټنفجر ..
ندهولها الدكتور جه اداها مهدئ و نامت و كل
ما تفوق تصرخ و تقول و لادى انا عايزه و لادى يدوها مهدئ تانى ..
و مرت الايام و بدأت تستوعب اللى حصل لكن ولادها مش لقياهم يا ترى هما فين ملهومش
اثر كأن الارض انشقت و بلعتهم فضلت فاطمه
مستنيه قاعده فى البيت لوحدها على اصل ان و لادها بييجوا يخبطوا عليها فى يوم كانت امها قاعده
قالتلها امشى انتى يا ماما بابا قاعد لوحده
مينفعش تفضلى سيباه ..
امها و اسيبك ازاى لوحدك ..
فاطمه مټخافيش انا بخير ..
امها خلاص تعالى اقعدى معانا.
فاطمه وافرضى الولاد جم وخبطوا مين
هيفتحلهم.
امها ما هوا ده اللى مخوفنى عليكى .
فاطمه يا حبيبتى روحى وانا لو احتجت حاجه
هاجيلكم ..
امها خلاص بس خدى بالك من نفسك .
ومشيت الام وقعدت فاطمه لوحدها لا عارفه تحزن
على جوزها ولا على و