السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الفصل الثالث بقلم صابرين توفيق

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

و بعد ما مشى عرفوا اهلى سوء التفاهم و ان مش انا اللى مت ده واحد تانى و بعدها انا اتحسنت و روحت 
معاهم البلد و راح تانى يوم اخوكى سأل و احد هناك قالوا اللى ماټ امبارح اللى كان فى غيبوبه اهله خدوا جثته و لا لسه الاجراءات رد عليه و قاله خدوه و
ډفنوه من امبارح علطول و بعد ما اخوكى مشى و لأن مش معاه رقم حد من اهلى و ميعرفش حد فيهم اتأكد ان صاحبه ماټ و مسألش و انا قعدت فتره فى
البلد و ربنا شفانى الحمد لله و لسه جاى من يومين قضيت مع اهلى سنين و بقيت الحمد لله فى صحه و عافيه زى مانتى شيفانى ايه رأيك فى الفيلم الهندى ده 
فاطمه قصه غريبه انا مش مصدقه ان كل ده حصل .
احمد هوا ده اللى حصل و الحمد لله على كل حال 
المهم انتى عامله ايه فى الظروف اللى انتى فيها. 
فاطمه انا حاسه انه حلم كابوس مرعب من كتر 
البكا حاسه ان دموعى نشفت ..
احمد المرحوم احمد خد الولاد من المدرسه و لا
عمل الحلادثه قبل ما ياخدهم .
فاطمه لا خدهم و كانوا معاه فى العربيه بس راحوا فين مش عارفه اتبخروا يعنى .
احمد قالها طيب الحاډثه قضاء و قدر و لا فيه 
شبهة جنائيه .
فاطمه الشرطه لسه بتبحث و متوصلتش لحاجه
لحاجة فقالو ان العربية اتقلبت و هو اتخبط و اغمى عليه..
و كان البنزين بيسرب ففجر العربية.
قالها احمد طب ازاي الولاد طلعو من العربية 
و هي مقلوبة قالتله مش عارفة محدش عارف حاجة عن الموضوع ده قالها حاولي تتمالكي نفسك 
و تمسكي أعصابك و ادي ربنا و ان شاء الله مش
هيخيب ظنك 
قالتله يارب في كل و قت هو عالم.
بيا و بحالي و روحت فاطمة و هي مستغربة! من قصة احمد و بتسأل نفسها هو ليه رجع في الوقت دا بالذات و تاني يوم لقت فونها بيرن. 
ردت الو ايوة مين قالها انا
احمد ازيك يا فاطمه عاملة ايه.
فاطمة  تمام و انت عامل ايه. 
احمد تمام الحمد لله في نعمة انا بس لو تسمحيلي هطمن عليكي كل شوية بالتلفون لو مش هيدايقك 
فاطمة لا ابدا عادي. 
و كل يوم بيرن عليها و يفضلو يتكلموا و بدأت تتعود على أنها تسمع صوته كل يوم و السعادة اللي كانت 
نسيتها رجعت تحس بيها معاه تاني و مرت سنة و هي متعرفش حاجة عن و لادها ..
و المصنع بيديرو اخو جوزها و بيرمي ليها كل 
شهر كام قرش كدا علي قد أكلها و شربها..
بس هو و اخد المكسب كله و هي مش فارق معاها..

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات