رواية فاطمة الفصل الثالث بقلم صابرين توفيق
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
و بعد ما مشى عرفوا اهلى سوء التفاهم و ان مش انا اللى مت ده واحد تانى و بعدها انا اتحسنت و روحت
معاهم البلد و راح تانى يوم اخوكى سأل و احد هناك قالوا اللى ماټ امبارح اللى كان فى غيبوبه اهله خدوا جثته و لا لسه الاجراءات رد عليه و قاله خدوه و
ډفنوه من امبارح علطول و بعد ما اخوكى مشى و لأن مش معاه رقم حد من اهلى و ميعرفش حد فيهم اتأكد ان صاحبه ماټ و مسألش و انا قعدت فتره فى
فاطمه قصه غريبه انا مش مصدقه ان كل ده حصل .
احمد هوا ده اللى حصل و الحمد لله على كل حال
المهم انتى عامله ايه فى الظروف اللى انتى فيها.
فاطمه انا حاسه انه حلم كابوس مرعب من كتر
احمد المرحوم احمد خد الولاد من المدرسه و لا
عمل الحلادثه قبل ما ياخدهم .
فاطمه لا خدهم و كانوا معاه فى العربيه بس راحوا فين مش عارفه اتبخروا يعنى .
احمد قالها طيب الحاډثه قضاء و قدر و لا فيه
شبهة جنائيه .
فاطمه الشرطه لسه بتبحث و متوصلتش لحاجه
لحاجة فقالو ان العربية اتقلبت و هو اتخبط و اغمى عليه..
قالها احمد طب ازاي الولاد طلعو من العربية
و هي مقلوبة قالتله مش عارفة محدش عارف حاجة عن الموضوع ده قالها حاولي تتمالكي نفسك
و تمسكي أعصابك و ادي ربنا و ان شاء الله مش
هيخيب ظنك
قالتله يارب في كل و قت هو عالم.
بيا و بحالي و روحت فاطمة و هي مستغربة! من قصة احمد و بتسأل نفسها هو ليه رجع في الوقت دا بالذات و تاني يوم لقت فونها بيرن.
احمد ازيك يا فاطمه عاملة ايه.
فاطمة تمام و انت عامل ايه.
احمد تمام الحمد لله في نعمة انا بس لو تسمحيلي هطمن عليكي كل شوية بالتلفون لو مش هيدايقك
فاطمة لا ابدا عادي.
و كل يوم بيرن عليها و يفضلو يتكلموا و بدأت تتعود على أنها تسمع صوته كل يوم و السعادة اللي كانت
و المصنع بيديرو اخو جوزها و بيرمي ليها كل
شهر كام قرش كدا علي قد أكلها و شربها..
بس هو و اخد المكسب كله و هي مش فارق معاها..