رواية فاطمة الفصل الثالث بقلم صابرين توفيق
معانا.
فاطمه وافرضى الولاد جم وخبطوا مين
هيفتحلهم.
امها ما هوا ده اللى مخوفنى عليكى .
فاطمه يا حبيبتى روحى وانا لو احتجت حاجه
هاجيلكم ..
امها خلاص بس خدى بالك من نفسك .
ومشيت الام وقعدت فاطمه لوحدها لا عارفه تحزن
على جوزها ولا على و لادها وعايشه طول الوقت فى حاله انتظار و فى يوم رن جرس الباب فتحت بسرعه
و قفت فى حالة ذهول.
فاطمه انت مين انت انسان و لا بسم الله الرحمن الرحيم ..
احمدانا احمد مټخافيش بشحمى ولحمى .
فاطمه ازاى مش انت مت..
احمد لا يا ستى امال واقف قدامك ازاى ..
فاطمه امال ايه الكلام اللى قالهولى اخويا ده..
بس ممكن تسمحيلى اقابلك فى اى مكان اتكلم
معاكى شويه و اشرحلك اللى حصل..
فاطمه انا عايزه اعرف ايه اللى حصل ممكن تسبقنى فى الجنينه اللى على اول الشارع استنانى هناك
هلبس و اجيلك ..
احمد خلاص ماشى ..
قفلت الباب و دخلت لبست هدومها و نزلت وراه
فاطمه ازاى !
احمد ضحك و قالها طب استنى شويه الاول البقاء
لله فى جوزك الله يرحمه و ربنا يصبره و ان شاء اللهد هتلاقى ولادك بخير و سلام انا عارف ان بقالك شهرين متعرفيش عنهم حاجه ..
فاطمه انا سلمت امرى لله و راضيه بقضائه قولى
انت مت و لا لا !
ضحك احمد و قالها مت ازاى و انا قاعد قدامك هوا اللى بېموت بيصحى تانى ! بصى يا ستى انا هحكيلك على كل حاجه انا كنت تعبان زى ما شوفتى و فى
و ابوكى كان بيزونى علطول و جه المستشفى و كان فيه و احد فى غيبوبه زيى فقالوا لاهلى انى انا مت و فضلوا يصوتوا و اخوكى شاف المنظر و مشى