السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الفصل الثالث بقلم صابرين توفيق

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

و قالها انا مش احمد صاحب التليفون ده عمل حاډثه و البقاء لله سقط التليفون من ايد فاطمة و هي مش عارفة ايه اللي سمعته ده ..
هو ده حقيقي ولا حلم! ورن جرس الباب وهي مش 
قادرة تقوم تفتح رجليها مش شايلاها و قلبها بيدق و جسمها بيتنفض و حاسة ان دماغها مفيهاش أي حاجة كأنها فاقدة الذاكرة..
اخذت نفسها لغاية الباب بالعافيه و فتحت لقيت

ابوها قدامها و عنيه مليانه دموع و بيقولها انتى
حد اتصل بيكى مردتش عليه و عنيها متعلقه بعنيه كأنها منتظره يقولها حاجه لقيته بيحضنها 
و بيقولها شدى حيلك انا قولت اشوفك قبل ما 
اروح المستشفى اتأكد من اللى سمعته و اشوف 
حد عايش منهم و لا لا .
سمعت الكلام بتاع ابوها و محستش بنفسها غير 
و هيا فى المستشفى فتحت عنيها لقيت ابوها 
و امها و اخواتها و اقفين حواليها يبكوا و امها
و اخواتها البنات لابسين اسود بصيتلهم فاطمه
و قالت ..
فاطمه فيه ايه انتوا بتعيطوا ليه وليه لابسين هدوم سوده 
امها استهدى بالله يابنتى الدوام لله وحده 
فاطمه و لادى هما فين ..
ردت امها العربيه اتفحمت و ملقيوش غير چثة احمد بس الولاد بيدوروا عليهم ..
فاطمه ازاى هوا كان جايبهم من المدرسه يعنى
كانوا معاه فى العربيه.
ابوها الشرطه بتدور و اكيد هتلاقيهم يمكن هربوا من العربيه قبل ما ټنفجر ..
قعدت فاطمه تصرخ عايزه ولادى هاتولى و لادى.. 
ندهولها الدكتور جه اداها مهدئ و نامت و كل 
ما تفوق تصرخ و تقول و لادى انا عايزه و لادى يدوها مهدئ تانى ..
و مرت الايام و بدأت تستوعب اللى حصل لكن ولادها مش لقياهم يا ترى هما فين ملهومش
اثر كأن الارض انشقت و بلعتهم فضلت فاطمه 
مستنيه قاعده فى البيت لوحدها على اصل ان و لادها بييجوا يخبطوا عليها فى يوم كانت امها قاعده 
معاها ..
قالتلها  امشى انتى يا ماما بابا قاعد لوحده 
مينفعش تفضلى سيباه ..
امها و اسيبك ازاى لوحدك ..
فاطمه مټخافيش انا بخير ..
امها خلاص تعالى اقعدى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات