رواية فاطمة الفصل الثاني بقلم صابرين توفيق
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عينها بتدمع مش قادرة تمنع دموعها
قامت فاطمة سابتهم ونزلت مڼهارة من العياط وبعدها شهر ماټ أحمد من غير ما تشوفه ولا تودعه وفصلت تدعي ليه بالرحمة والسناح وكبرو ولادها
محمد عنده ١٢ سنة
ورضوي ٧ سنين
بنت وولد يشرحو القلب الحزين في منتهي الجمال ومتفوقين في دراستهم كانو كل حياتها حست انهم عوضوها عن كل حرمان شافته في حياتها وجوزها كبر المشروع بقى عنده مصنع وعربية ونقلو في بيت كبير وله جنينة وكانت في منتهي السعادة وفي يوم كان احمد راجع من الشغل رنت عليه وقالت هات الأولاد معاك من المدرسة
قالت يمكن مش سامع استني شوية وبرضه لسه مجاش رنت عليه وفتخ التليفون وقالت له احمد انت فين يا حبيبي يعني اتاخرت
رد عليها صوت مش صوت احمد