رواية فاطمة الفصل الثاني بقلم صابرين توفيق
مستحيل و انتي مش ملاحظة اني متجوزتش لدلوقت
مرضيتش اظلمك معايا و اتعمدت ابعد عنك علشان تنسيني و تعيشي حياتك لكن اكتشفت ان عمري ما حبيت غيرك و لا قادر اعيش من غيرك سامحيني لو في يوم اتسببت ليكي في و جع و قفل السكة و كانت دموعها تنزل من غير ما تتكلم و قالت في نفسها أنا كنت ظلماه و طول الوقت فكراه كان بيلعب بيا طب كا قالى و .وخأنا كنت موافقة أعيش معاه كفاية إني هكون مع الشخص اللي اختاره قلبي يارب ساعدني اكمل حياتي و راضية بقضائك و سامحه و اغفرله يارب و نامت بعدها مكانها و مش عارفة دي غيبوبة و لا نوم و لا ايه
قالها أنتي ليه قافلة بالترباس من جوه قالت نسيت و قفلت
مالك أنتي تعبانة
قالت لا أنا نمت محسيتش بنفسي ثواني هحضرلكم الغداء
حضرت الغداء و اتغدو هي و جوزها و ابنها و نزل أحمد الشغل بعد الغداء و هي بتذاكر لمحمد و حاسة انها ارتاحت بعد الكلام اللي سمعته من أحمد رغم انها زعلانة عليه لكن ارتاحت لما عرفت ان احساسها زمان أنه بيحبها زي ما بتحبه مكنش كدب و انه مكنش بيلعب بيها بس الظروف جت كده و نصيب في الاول و الاخر و مرت الايام و ولدت بنوتة قمر سمتها رضوي و احمد فرح بيها و الدنيا مش سيعاه من الفرحة و مر شهر و التاني و التالت و مفيش مرة من الأيام دي صادفت أحمد قلقت عليه ليكون جراله حاجة و لا تعبان و مش عارفة تطمن عليه وكان اخوها عندهم في يوم و قال أنا ماشي
قالها هرجع تاني
قالتله اومال رايح فين
قالها طالع لأحمد أصله تعبان قوي
قالتله أحمد مين
قالها احمد صحبي بتاع زمان هو في الشقة اللي فوق
قالتله تعبان ماله
قالها عنده مرض خبيث وبياخد كيماوي وباجي اسال عليه على طول حالته صعبة وعايش لوحده
قالتله طيب ممكن اجي معاك اسلم عليه
قالتله عادي هفكره
قالها تعااالى
لبست وطلعت مع أخوها وسابت محمد ورضوي مع أختها رن الجرس والباب اتفتح ولقت شخص واقف قدامها مش عارفاه
قالها أحمد دا احمد صحبي نسيتيه!
ودي اختي فاطمة
بص لها وبصت له والاتنين مش عارفين يتكلمو
احمد بقى شخص كأن عنده ٨٠ سنة
شعره واقع وجسمع اتنفخ وشكله اتغير حزنت عليه فاطمة قالهم أحمد اتفضلو ودخلت هي واخوها وقعدو معاه قالتله مين بيخدمك قالها بخدم نفسي واحيانا البواب بيطلع يقضي ليا الحاجات اللي مش قادر اعملها لقت