رواية عودة إبليس الفصل الاول بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 2 من صفحتين
جبنه وحلاوة للموظفين المستشفى الصبح أو وقت الزيارة
و قالتلي خلي بالك من نفسك أنا هكلم الأمن اللى ع البوابه يبقي كل شويه يبص عليكي ولو حد ضايقك الجبنه جنبك وعندك كمان الحديدة اللى بحطها ع باب الكشك وبالليل هبعتلك حد من عيالي يقفل الكشك قولت لها مټخافيش عليا يا خالتي سبيها ع ربنا
وبعد ما مشيت الدنيا بدأت تضلم ويادوبك مافيش غير عواميد النور ولقيت الشارع ساكت ومافيش حد وحسيت پخوف وفجأة شوفت بتاع الأمن جالي وقالي اعملي لنا كوبايتين شاى وقالي أنا إسمي عم عثمان لو في أى حاجة نادى من هنا وأنا اجيلك مټخافيش وهو واقف شاف عربيه إسعاف داخله البوابه سألته مش باب المستشفى الرئيسي الناحية التانية أومال ليه الإسعاف داخله من هنا
بصيت له قولتله يعني قدام منى مغسله أموات
ضحك وقالي خاېفه من ايه الخۏف يابنتي من الاحياء مش من الأموات وخد الشاي ومشي
كنت خاېفه فضلت أقول قرآن طول ما أنا قاعدة وبعدين سرحت شويه ولقيت طفله صغيره بتلعب عند البوابه فضلت ابص عليها رشامنصور و أستغربت ايه اللى جابها هنا والزيارة المفروض أنها خلصت وبعدين لقيتها بصت ليا وشاورتلي وجريت وجت عربيه ماشيه بسرعه اټخضيت عليها وخرجت من الكشك اجري علشان الحقها ملقتش حد الشارع فاضي
رجعت للكشك تاني معقوله يكون بيتهيقلي بس إزاى دى كانت بتلعب وشاورتلي كمان روحت قعدت تانى فى الكشك وفضلت أفكر في كلام صاحب البيت
وببص لقيت تلات قطط واقفين جنب رجلي اتنين كبار وواحدة صغيره بصيت لهم وحسيتهم سقعانين
مش عارفه ليه حسيت أن هم وانزاح من ع صدري من بعد ما اتكلمت معاهم وسمعت صوت خطوات رجلين شيلت القطط وحطيتهم ع الكرسي وقومت وقفت ببص لقيت ناس جايه ع الكشك خۏفت وبصيت للقطط وقولت لهم ربنا يستر ومسكت الحديدة في ايدي ولقيت راجل حوالى خمسين سنه بيقولى يابنتي متعرفيش أى حته نجيب منها أكل ونشرب كوبايتين شاى الليله شكلها لسه طويلة يابنتي
الراجل .....
بنت حلال يابنتي ع الأقل نبقي جنب المستشفي أصل بنتي هتولد وأمها وحماتها معاها جوه
وأحنا أهو منتظرين الڤرج يابنتي ادعيها
سهي.....
أن شاء الله تقوم بالسلامه وتجيب الخلف الصالح وكنت فرحانه اوي أخيرا حد هيشتري مني حاجه وكمان ونس ليا احمدك يارب
والحمد لله خدوا ساندوتشات كتير علشان الناس اللى معاهم وغير الشاى كمان
وكان حسابهم 45 جنيه بس الراجل جاله تليفون أن بنته جابت ولد قالي يا وش السعد وادانى مئة جنيه
كنت فرحانه اوي وبصيت للقطط وقولت لهم الحمد لله
لان لولا الكشك مكنتش الفلوس جاتلي وحقها نقسمها سوي ولقيت أبنها هشام جاي من بعيد ناديت ع
عم عثمان بتاع الأمن واخدت منه حق الشاى وطلب كوبايه كمان واخد بسكويت ودفع حقهم
وهشام فضل واقف لحد ما خلصت وقولت له احسبك أنت ولا خالتي
قالي سيبي الفلوس في الدرج واكتبي ورقه بهم وهى لما تفتح بكره تبقي تشوفهم بصراحه اخدت الخمسين جنيه وحطيت الباقي ومعاهم ورقه بالحاجات اللى بيعتها
وخرجت من الكشك وهو قفل
ولقيت وأنا ماشيه القطط ماشين معايا بالونس بصراحه الشارع كان هادى أوى ويخوف
ولما روحت البيت اتفاجأت ب....