السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سباق المۏت الفصل الثالث والاخير بقلم رشا منصور

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

محمود.
كنت هتجنن وأنا شايف أصحابي هيموتوا وأنا واقف مش عارف أتصرف وخاېف بعد السباق الناس دى تهرب قبل ما البوليس ما يقبض. عليهم علشان كدا خليت البث. اللى شغال فيه خانه عليها شادى والتانيه فيها عمرو والتالته طلعت فيها قولت يا جماعه ساعدونا اى حد قريب من طريق مصر إسكندرية الصحراوي يحاول يوصلنا عاوزين نمسك. الناس دى قبل ما تهرب بأفعالها 

لقيت ناس كتير بدأت تكتب إحنا فى الطريق إليك واللي يقول هجيب أصحابي فى الجيم ونكسر المكان فوقهم
شادى.
فضلت أعمل صوت واتحرك علشان الافعي. تقرب فى اتجاهي وكان فى بجانب الحيطه زى شبكه حديد واصله للسقف ابتديت احاول اطلع عليها وهى ابتدت تخرج من الحوض حاول سليم يتحرك براحه ويقرب من الحوض وفى ايده الساطور ولسه هينزل الحوض الافعي شافته ولفت نفسها له روحت نطيت ع الأرض وصاعقتها الټفت ليا كان سليم اخد الساطور وقطع. من النص بقت مقسومه نصين ولسه عايشه وبتتحرك ما ټموتي بقي
اخد سليم المفتاح ولسه بيحاول يطلع كانت فتحت بوقها وبتقرب منه شديت الباب الحديد علشان اقفل عليها ولسه بينزل كان سليم طلع من الحوض ومعاه المفتاح وراح عند الباب قولت له استني متفتحش
سليم.
بعد ما طلعت من الحوض فى آخر لحظه ومعايا المفتاح شيلت الطفل ولسه هفتح الباب لقيت شادى پيصرخ وبيقولى متفتحش الباب ولقيته بيغمز بعينه وبيقولى القطه حاول تمسكها معايا ولقيته عمال يجري وراها من غير ما يمسكها كأنه بيضيع وقت وهنا لقينا الصوت قال
قدامكم تلات دقايق لو مدخلتوش المستوي التالت هتدفنوا فى الاوضه لقيت شادى قعد ع الأرض وبسبس للقطه وشالها وفتحنا الباب ودخلنا الاوضه علشان نبدأ المستوي التالت
عمرو.
فضلت متشعلق ماسك فى الماسورة. وايدي خلاص بتترعش مش قادر اتحمل. سندت برجلي ع سلم الحديد وشوفت النمر رايح جاي بيبص عليا
ولقيت صوت بيقولي أنزل أمسك المفتاح بسرعه واخرج وهتكسب فلوس كتير وبالدولار فهمت هنا أنهم عاوزين يضحوا بيا علشان نسبه المشاهدة وبقيت حاسس إنى مېت. مېت. وهنا افتكرت السلسله. الحديد اللى حوالين حزام البنطلون سندت نفسي ع السلم وفكيت السلسله. وربط نفسي فى الماسورة وقولت بصوت عالى أنا مش منقول من هنا واللى عاوزني أنزل يدخلي الاوضه فضل يقول عروض كتير معبرتوش وفضلت أدعي ربنا ان نخرج أنا وشادى من المكان ده وقربت من السلسله اللى فى رقبتي وقولت بصوت واطي. أتصرف يا محمود أعمل حاجه
محمود.
لقيت أضواء عربيات كتير فضلت أجري فى الصحراء علشان إطلع للطريق ولما وصلت فضلت اشاور لهم لقيت 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات