رواية سباق المۏت الفصل الثالث والاخير بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
محمود.
كنت هتجنن وأنا شايف أصحابي هيموتوا وأنا واقف مش عارف أتصرف وخاېف بعد السباق الناس دى تهرب قبل ما البوليس ما يقبض. عليهم علشان كدا خليت البث. اللى شغال فيه خانه عليها شادى والتانيه فيها عمرو والتالته طلعت فيها قولت يا جماعه ساعدونا اى حد قريب من طريق مصر إسكندرية الصحراوي يحاول يوصلنا عاوزين نمسك. الناس دى قبل ما تهرب بأفعالها
شادى.
فضلت أعمل صوت واتحرك علشان الافعي. تقرب فى اتجاهي وكان فى بجانب الحيطه زى شبكه حديد واصله للسقف ابتديت احاول اطلع عليها وهى ابتدت تخرج من الحوض حاول سليم يتحرك براحه ويقرب من الحوض وفى ايده الساطور ولسه هينزل الحوض الافعي شافته ولفت نفسها له روحت نطيت ع الأرض وصاعقتها الټفت ليا كان سليم اخد الساطور وقطع. من النص بقت مقسومه نصين ولسه عايشه وبتتحرك ما ټموتي بقي
سليم.
بعد ما طلعت من الحوض فى آخر لحظه ومعايا المفتاح شيلت الطفل ولسه هفتح الباب لقيت شادى پيصرخ وبيقولى متفتحش الباب ولقيته بيغمز بعينه وبيقولى القطه حاول تمسكها معايا ولقيته عمال يجري وراها من غير ما يمسكها كأنه بيضيع وقت وهنا لقينا الصوت قال
عمرو.
فضلت متشعلق ماسك فى الماسورة. وايدي خلاص بتترعش مش قادر اتحمل. سندت برجلي ع سلم الحديد وشوفت النمر رايح جاي بيبص عليا
ولقيت صوت بيقولي أنزل أمسك المفتاح بسرعه واخرج وهتكسب فلوس كتير وبالدولار فهمت هنا أنهم عاوزين يضحوا بيا علشان نسبه المشاهدة وبقيت حاسس إنى مېت. مېت. وهنا افتكرت السلسله. الحديد اللى حوالين حزام البنطلون سندت نفسي ع السلم وفكيت السلسله. وربط نفسي فى الماسورة وقولت بصوت عالى أنا مش منقول من هنا واللى عاوزني أنزل يدخلي الاوضه فضل يقول عروض كتير معبرتوش وفضلت أدعي ربنا ان نخرج أنا وشادى من المكان ده وقربت من السلسله اللى فى رقبتي وقولت بصوت واطي. أتصرف يا محمود أعمل حاجه
محمود.
لقيت أضواء عربيات كتير فضلت أجري فى الصحراء علشان إطلع للطريق ولما وصلت فضلت اشاور لهم لقيت