رواية سباق المۏت الفصل الثاني بقلم رشا منصور

فضلت متشعلق ومړعوپ أنا وعمال أبص ع زميلي والنمر وبعدها سابه وراح للطفل الصغير
سليم .
حسيت ان شادى فاكر ان المستوي الاول خلص يبقي الموضوع انتهي. 
ولقينا الصوت بيقول صحيح انتوا انقذتوا القطه وقدرتوا توصلوا للمفتاح بس ياتري المره دى هضحوا بمين
ببص لقيت طفل لسه صغير ميكملش أربع شهور روحت شيلته وبصيت لشادى قولت له دور معايا ع المفتاح 
ولقينا الصوت بيقول المفتاح بداخل الحوض 
مطلوب علشان تجذب الافعي. وتوصل للمفتاح عندك للاستخدام مدة المسابقه ربع ساعه وإلا مافيش خروج من الاوضه
شادى. 
هو قال افعي. صح ولا أنارشامنصورسمعت غلط ولقيت غطاء حديد بيتفتح وفى حوض سباحه صغير بس من غير ميه وفى وعضم واضح من حجمه انه بتاع اطفال ولقيت الافعي. ابتدت تحرك رأسها وبتبص علينا وسمعت سليم بيقول اشغلها لحد ما اوصل للمفتاح 
اشغل مين ياعم انت دى ممكن تبلعني انت مش شايف حجمها
سليم
اخدت السبت اللى فيه الطفل وحطيته جنب باب الخروج واخدت وقولت ل شادى اتحرك أعمل اى حاجه الفت نظرها 
محمود 
كنت شايف اللى بيحصل مع شادى ومش متخيل الموقف وقلقان عليه أوى وفتحت إرسال كاميرا عمرو علشان اطمن عليه لقيته متشعلق ماسك زى ماسورة متعلقه فى سقف الاوضه وپيصرخ وهو بيبص لتحت ولما اتحرك الكاميرا جابت الارضيه مليانه 
وبعد لحظات شوفت نمر وماسك دراع حد وسمعت صوت واحد بيقول حاول توصل للمفتاح وتخرج وإلا هتفضل محپوس مع النمر. باقي من الزمن خمس دقائق
اتصلت بسرعه بالضابط. أدهم وحكيت له كل اللى شيفته وقالي القوات فى الطريق 
يتبع 
ياتري البوليس هينقذ عمرو من النمر وشادي من الافعي ولا الوقت هيكون عدى ويصبحوا وجبه لهم