رواية سباق المۏت الفصل الثاني بقلم رشا منصور

شادى
بعد ما شوفت اسم الدارك ويب ع الشاشه خرجت بسرعه روحت الحمام وفتحت الفون وكتبت محمود شغل البث المباشر. وبلغ البوليس فورا واعتمدت أنه شايف كل اللى كتبته من خلال الكاميرا الموجوده فى النضارة بعدها حذفت الرساله وعملت الفون صامت وحطيته جوه الشراب خۏفت محمود يتصل وطبعا وقتها هيكشفونى ولسه بفتح باب الحمام لقيت واحد من الامن منتظرني وبيقولي اتأخرت ليه 

اتحججت إنى متوتر شويه وروحت معاه ملقتش حد من الشباب واقف غير شړيكي أبو عضلات بس
سألت المشرف فين عمرو أنا عاوز اسأله ع حاجه قالي كل فريق ابتدي اللعبه ودلوقتي أنا هفتح باب الاوضه واقفل عليكم بالمفتاح وعليكم تنفذوا تعليمات اللى هتطلب منكم فى الداخل
شادى
ببص للشاب ابو عضلات لفت نظري مادليه مفاتيح لها ضوء زى أشارت المرور بس صغيرة أوى دى مش مادليه دى زى ال G PS بصيت له ولقيته بصلي وبص ع حزام البنطلون واضح أنه اكتشف مكان الكاميرا. 
أكيد ده شغال معاهم بس بس كفايه غباء. حاطط جهاز تتبع. يبقي من الشړطه يعني فى امل نعيش
سألته انت اسمك ايه قالي سليم لقيت المشرف قال مش وقت تعارف اتفضلوا وفتح باب الاوضه وقفلها علينا بالمفتاح
محمود. 
بعد كلام شادى ليا عند السوبر ماركت أخدت الموتوسيكل ومشيت وراهم لحد ما وصلوا للطريق الصحراوي وكان سهل عليهم أنهم يكتشفوا. ان فى حد ماشي وراهم وقفت ع جنب لحد ما العربيه بقت بعيد عن نظري قربت بالموتوسيكل وفضلت أعمل كدا لحد ما العربيه وقفت بجانب سور عالي وهنا قررت أدخل جوه الصحراء علشان أقرب من غير ما حد يشوفني وطبعا علشان صعوبه الرمل سيبت الموتوسيكل وكملت جري 
وكنت باصص فى موبايلي لحد ما شوفت رساله شادى وهنا حسيت ان أصحابي ضاعوا. خلاص
وفتحت كاميرا عمرو شوفته مع شاب فى اوضه وقدام منهم كلب. واضح أنه مسعور والمفتاح فى طبق الأكل بتاعه والمطلوب منهم يجيبوا المفتاح إيه الجنان ده
اتصلت ب ضابط نعرفه وعارف بشغلنا وبيشحعنا جدا وبقي يساعدنا فى القبض. ع المجرمين
الضابط أدهم. 
لقيت موبايلي بيرن برقم