السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق رجال الصعيد الفصل العشرون والواحد والعشرون بقلم كيان

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اجازه 
اسكرتيرهطاب دقيقه يا فندم
السكرتيره اتصلت بادهم كذا مرا بس هو كان في عالم موازي طبعا السكرتيره بتردد طاب اتفضلي يا فندم معايا اتفرجي علي نوع العربيات الموجود
عند ادهم هو علي بديه السفره و آيه علي الناحيه التانيه بيحاول يمسكها 
آيه ادهم بجد انا خاېفه منك 
ادهم يا بنت الناس اهدي 
آيه برفض لا وخليك كدا
ادهم اتصنع الحزن وراح قعد قدام التلفزيون 
خلاص تمام يا آيه
آيه بحزن قربت منه
انت زعلت.. ادهم عدل وشه الناحيه التانيه 
آيه قعدت جنبه
متزعلش مني.. ولله خالتي الي قلتلي اعمل كدا و.. و مخلكش ت.. تقرب مني 
ادهم اتنهد ولف ليها مسك وشها بين اديه
طاب في ست حلوه زيك برضو تسمع كلام حماتها و متسمعش كلام جوزها دا ربنا قال لو أمرة المراء ان تسجد لغيري لڰان زوجها
آيه بحزن اسفه 
ادهم بحنيه وهو بيزيح شعرها
خلاص محصلش حاجه
ادهم فضل يتأمل فيها وهو بيزيح شعرها لورا... 
آيه وهي بتنهج براحه مش قادره اتنفس
ادهم غمغم بضيق
هو انا عملت حاجه علشان براحه
عند عبدالرحمن داخل اوضه امه بتعب اخر اليوم 
نسمه قاعدة علي السرير وبتسبح 
عبدالرحمن بحب اخبارك ايه يا ماما 
نسمه بخير يا ولادي... اي الي الي في يدك دا 
عبدالرحمن ابتسم بحب وطلعه حاجه من علبه
تليفون لي شمس اي رايك
نسمه يا مري يا ولدي معندناش حريم تمسك تليفون 
عبدالرحمن ضحك خلاص يا ست الكل هتمسك اهي ان شاءالله 
نسمه انت حر يا ولدي بس جدك هيتخانق 
عبدالرحمن قوليلي بس يا ست الكل هو انتي كنتي بتحيبي بابا قبل ما تتجوزي 
نسمه ابتسمت عايزه الحق.. انا كنت بمۏت في التراب الي بيمشي عليه ابوك بس هو معرفش.. يعني كان معروف ان لازم الوحده تتجوز ابن عمها فمن صغيري كبرت علي اني لابوك اصلا ابوك دا وهو صغير كان فلقت قمر
عبدالرحمن بمرح يا سيدي يا سيدي 
نسمه ضحكت قوم يا بكاش من هنا شوف مراتك 
عبدالرحمن باس ايدها
تصبحي علي خير 
نسمه برضا وانت من اهله يا ابني 
عبدالرحمن طلع لقي شمس قاعده قدام التلفزيون بتابع مسلسل بتركيز راح قعد جنبها 
عبدالرحمن بتعملي اي 
شمس بصت ليه جيت احطلك العشاء 
عبدالرحمن لا انا مش جعان 
شمس بصت للي في ايده 
اي دا 
عبدالرحمن عطهولها
اممم دا ليكي افتحيه 
شمس خدت العلبه وفتحتها 
شمس بصړاخ الله دا تليفون 
شمس فتحت بفرحه 
دا ليا يا عبدالرحمن 
عبدالرحمن ايوه يا روح عبدالرحمن 
شمس باسته علي خده بفرحه
بحبك اوي 
عبدالرحمن شدها عليه 
بحبك عشان التليفون 
شمس حركة صباعها علي وشه بجراءة
لا و بحبك علشان عبدالرحمن 
عبدالرحمن لسه هيقرب منها بس هي عدلت نفسها وقعدت في حضنه
تعاله علمني بيشتغل ازي
تاني يوم عند ادهم بيبص ل آيه الي نايمه جنبه بعمق وشعرها الي مغطي ضهرها ووشها ادهم ابتسم لما افتكر نعومتها ورقتها امبارح
آيه بنوم همهمت بضيق
اممم سبوني انام 
ادهم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات