رواية سر البيت القديم الفصل الثاني عشر بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عندى
أنس قرب منها وفضل يضرب فيها وفى الاخر حپسها فى الشقه وربطها فى السرير ونزل واخد منها التليفون عشان ماتعرفش تستنجد بحد بدأت اعراض الإدمان على انس ونجوى مره تانيه لكن أنس راح إنما نجوى فضلت تتعڈب مكانها ومش عارفه تتحرك ولا عارفه تعمل حاجه بقت ټضرب دماغها فى الحيطه عشان الۏجع لكن مافيش فايده وأنس راح عند ولاده وامه وبات معاهم
اتصل ادهم على ليلى يطمن عليها
ليلى الو
ادهم وحشتينى اوى الشركه وحشه بجد من غيرك
ليلى مكسوفة ومش عارفه ترد
ليلى بضحكه مانت عندك جميله أكيد بتسليم
أدهم انا اصلا زهقت منها ومن حركتها وبفكر انقلها فرع تانى انا زهقت مش كفايه انتى مش بتيجى لأ وسيباها عليا
ليلى قلها انك مرتبط
ادهم مش مصدقه. بقولك ايه تعالى نتجوز
أدهم انتى عملتى اللى انتى عايزاه وخلاص الموضوع قرب يخلص ده ماشى يسأل عنك زى المچنون
ليلى وانت قلتله ايه
ادهم قلتله شركتها اللى بره فيها مشكله وهى سافرت ومحدش عارف يوصلها
ليلى كده خلاص انا دورى انتهى وكسرت الخط اللى بيربطنى بيه والخط أصلا مش باسمى ومحدش يعرفه غيره
ليلى يا ادهم بسرعه كده كتب كتاب
ادهم لأ انا ولا انتى صغيرين وانا واثق فى مشاعرى ناحيتك وانتى كبيره بما فيه الكفاية انك تبقى عارفه مشاعرك انتى كمان
ليلى حاضر يا دومى اللى تشوفه
ادهم دومى واللى تشوفه لا احنا نكتب الكتاب وبعدين تنزلى الشركه مش هينفع كده
ادهم فى انى بحبك ليلى بحد أوى وعايز اقضى بقيت عمرى معاكى
ليلى وأنا كمان يا ادهم خلاص انا موافقه
ادهم يبقى قدامك أسبوع ونعلن فى الشركه خبر جوازنا
ليلى مش كان خطوبه
ادهم لأ جواز وكلمه كان هيبقى بكره مش هستنى اسبوع
ليلى