رواية سر البيت القديم الفصل الخامس بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
التى يعمل بها زوج ليل السابق وطلبت ان تشاركه وانها سوف تدفع له بالعمله الصعبه وانها تريد دمج شركتها في مصر مع شركتها فى امريكا وحددت معه موعد لمقابلته والتحدث بخصوص العمل
قررت ليلى العوده الى بلدها مصر واخذ القصاص لها ممن ظلموها سوف تذيقهم من العڈاب ما يشفى غليلها وعندما تتأكد من عذابهما فى الدنيا سوف تنقلهم بيدها للمۏت للعذاب فى الاخره
لقد كانت اختها من اعذاء القوم لكنه جعلها من اذلاء القوم لم يرحم ضعفها ومرضها وقله حيلتها بل استخدمهم لكسرها
كل قوى يوجد من اقوى منه وكل ظالم يوجد من اظلم منه وما ظالم إلا سيبلى باظلم . والظالم سوط الله ينتقم به ثم يأخذ منه
أتوا على الضعيف ولم يرحموا وقد حان وقت اخذ الحق
ليلى تعرفى احنا وام سامح من زمان جيران لكن اول مره ادخل الشقه هنا واشوف شقتنا من بره دايما بشوف الشقه دى من شقتنا بس سامح واهله ناس محترمه ربنا يباركلمكم في حياتكم
ليلى اشوف اختى للمره الاخيره بليل وبكره الصبح هتصل بالبوليس
ساره طيب المفروض انك تفتحى الشقه الاول
ليلى منا هعمل كده ماتقلقيش عليا انا من ساعت مكلمتينى وانا بحط اپشع الصور فى خيالى عشان اقدر اتقبل اى منظر ممكن اشوفه
ساره بصى يا ليلى انا عارفه انه صعب بس
ساره انا معاكى فى اى حاجه
ليلى شكرا ليكى يا ساره
اتى الليل وكالعادة جهزت ساره الشموع واخلدت ابنها للنوم وانتظرت انقطاع التيار وبالفعل انقطع التيار الكهربائي ودخلت ساره وليلى الى الشرفه ووجدت ليلى ليل امامها
ليلى وعد عليا يا ليل لجبلك حقك اكتر مما ممكن
تتصورى ارتاحى يا حبيبتي ارتاحى وحقك هيجيلك بزياده
ليلى ماتخافيش عليا انا رجعت عشان اخد حقك مش عشان اأذى نفسى يا سکينه
ساره النهار بدأ يطلع واختك هتختفى
ساره اخدت ليلى لغرفة الاطفال لكى تأخذ قسط من الراحة والاستعداد لليوم الجديد
وساره دخلت بجانب ابنها وخلدت للنوم وقامت بضبطت المنبه لكى تستيقظ مبكرا قبل قدوم زوجها
عاد سامح وابلغته ساره بوجود
ليلى ولم
يعلق سامح لكن اوضح استياءه لما يحدث لكن ساره طلبت منه أن لا يحرجها وان الموضوع سوف ينتهى اليوم بإذن الله
استيقظت ليلى ووجدت ساره تجلس مع سامح جلست معهم وتحدثت معهم انها سوف تشارك في شركه هنا وعندما علمت ان سامح خريج كليه تجاره وعدته بوظيفه مرموقه بمرتب مجزى وانها سوف تحتاجه كثيرا فى عملها لانها لا تعرف أحد هنا ولا تثق فى احد غير ساره بسبب ما فعلته مع اختها
انتهى الفطور وذهبت ليلى إلى شقتها القديمه وقامت بفتح الباب ووجدت منظر اپشع مما كانت تتخيل
بقايا جسم اختها عبارة عن عظام ودم واضح ان اختها ڼزفت كل ډمها
كيف استطاع ان يفعل بها هذا نظرت كثيرا للمنظر الذى امامها حتى لا ياخذها عطف او شفقه عما تنوى فعله بزوجها وزوجته
اڼهارت ليلى فى البكاء واتصلت بالبوليس واخذوا بقايا جسدها وقامت بډفنها ف مدا فن العائله وتصدقت على روحها وبهذا لقد كرمت اختها واتصلت على صاحب الشركه وحددت مع موعد تانى يوم لكى تقابله ولكن فى الحقيقة هى ذاهبه لتقابل أكبر عدو لها