الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سر البيت القديم الفصل الثاني بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ارسلت عنوان الشقه وصور لها ولخلفيه العمارة من الخارج وعندما ارسلت الصور لصاحب المكتب الذى تعمل به 
صاحب المكتب مدام ساره حضرتك سألتى عن المكان ده قبل ما تقعدى فيه 
ساره لأ جوزى كان هو وأهله عايشين فيه 
صاحب المكتب متأكده 
ساره اه طبعا 
صاحب المكتب طيب المكان ده بقالوا سنتين مهجور ومحدش بيسكن فيه وصعب اوى انه يتاجر او يتباع

ساره ليه فى حاجة حصلت ولا ايه 
صاحب المكتب معرفش تفاصيل ومحدش عارف حاجه غير انهم بيشوفوا بنت فى المكان شكلها غريب والحاجه بتتحرك من مكانها وبيسمعوا اصوات غريبه مره واحده ظهرت الحاجات دى جابوا شيوخ وقساوسه محدش عرف يوصل لأى حاجه فالناس سابوا بيوتهم بعفشها ومشيوا 
ساره يعنى مافيش اى أمل
صاحب المكتب ممكن اشوفلك شقه ايجار قديم بسعر معقول دى اقصى حاجه ممكن اعملهالك
ساره تمام شكرا لحضرتك
اغلق ساره مع صاحب المكتب وبدأت البحث عبر الانترنت على اى معلومات خاصه بالعقار لكن للأسف لم تجد أى معلومه مفيده
جهزت شمع وقداحه لكى تضيئها عند انقطاع التيار الكهربائي وقامت بشحن الهاتف والتأكد من شحنه وقامت بالاتصال بزوجها وطلبت منه ان ياتى المنزل مبكرا وان يبدل موعد عمله للصباح 
أتى الليل واصبح قلب ساره يخفق بشده من الړعب اتت الساعه الثانيه عشر مساءا وانقطع التيار وقامت هى بإشعال الشمع حتى تستطيع ان ترى فى الظلام سمعت همس داخل خارج الزجاج قامت بهدوء ووصلت الى الشرفه وجدت نفس البنت التى رأتها يوم امس وجدتها تبكى تلك المره 
الفتاه مدت يدها لساره من بعيد لكن ساره دخلت وقفلت الشرقه سمعت صوت بكاء الفتاة خرجت مره اخرى للشرفه وجدت الفتاه تمد يدها لها 
ساره انتى مين 
الفتاه انا ليل مټخافيش مش هاذيكى أبدا
ساره انتى مش بنى ادمه زينا صح 
الفتاه انا روح معلقه ارجوكى ساعدينى مش هاذيكى مش هقدر ااذيكى أصلا
ساره أمال الناس سابوا المكان ليه 
ليل انتى سمعتى إن فى حد اتاذى صدقينى محدش اتاذى غيرى 
ساره انتى حكايتك ايه
ليل انا كنت بحب جوزى اوى اوى كنت بحبه پجنون بتمناله الرضا يرضى جبتله وسطه وشغلته في مكان كويس اديته ورث بابا الله يرحمه وكمان ورث امى اخده كان لسانه حلو اتارى كل ده كدب كان بيحب زميلته في الجامعه واتجوزها عليا وكان بيحطلى مانع للحمل عشان محملش منه واكتشفت بعد كده انه مخلف منها اتنين ولما هى حبت تخلص منى بعتتلى رساله وحاكتلى فيها كل حاجه منا بقى خلاص مبقاليش لازمه ادتهم كل حاجه ووجودى بقى تقيل عليهم 
روحت وجهته بالرساله مناكرش بالعكس قالى انتى كنتى وسيله بس هى مبقتش حابه وجودنا اكتر من كده مع بعض وطلب منى الانفصال سابنى هنا فى الشقه دى لوحدى ومشى بقيت عايشه وحيده جالى اكتئاب شديد رفضت مكنتش باكل لا بحس بجوع ولا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات