رواية سر البيت القديم الفصل الاول بقلم اماني سيد
بايت بره والمكان كله عندنا فاضى يعنى فى ظرف يومين تلاته هجبلك شقه هنا بإذن الله ولحد ماتيجى تفضلى قاعده معايا مايصحش تقعدى فى فندق لواحدك
ليلى خلاص يا ساره شوفيلى شقه بس ايجار لحد ما اوضب الشقه بتاعتنا وافرشها من اول وجديد
ساره هتقدرى تقعدى فيها لواحدك
ليلى دى فيها ريحه الحبايب كلهم
ساره خلاص يا ستى حاضر هظبطلك انا موضوع الشقه ده
اتصلت على رقم منهم وطلبت منهم تاجير المنزل وهما رحبوا فورا بالفكره وقاموا بإرسال المفتاح لها لكى ترى العقار للمستأجر
قامت ساره باخد ليلى الشقه إلى الشقه التى بجانبها واعجبت ليلى بالشقه ووافقت انها ستجلس بها إلى أن تعيد فرش شقتها وتوضيبها مره اخرى
فى صباح يوم جديد ارتدت ليلى من الثياب اجملها وقررت تأجيل الحزن لحين أخذ القصاص
تلك الثياب الذاهيه الالوان عكس ما يوجد بداخلها من حزن
ذهبت إلى الشركه وكان أدهم فى انتظارها وتم تجهيز مكتب لها وقاموا بإمضاء عقود الشړاكه
ليلى جاهزه
ادهم انا خليت السكرتيره جمعتهم كلهم فى قاعه الاجتماعات يلا بينا
دخل ادهم القاعه ومن خلفه دخلت ليلى دخلت بخطوات هادئه واثقه خطوات تعرف ما تريده
نظر كل الحاضرين لرئيس الشركه وقاموا بالوقوف كتحيه له ثم التفتت انظارهم لتلك التى دخلت خلفه بثقه ورأس مرفوع
كان من ضمن الموظفين تلك الخبيث وكان ينظر لها بعين مليئه بالخۏف وقلب يقرع بالخۏف نظرت ليلى لجميع الحاضرين وكانت تبحث بعينيها عن المدعو أنس إلى ان وجدته ابتسمت نصف ابتسامه عندما رأته فذلك هو هدفها
وقفت ليلى مع أدهم خارج باب القاعه يتحدثوا عن المكان بشكل عام وعن أماكن المكاتب إلى أن خرج أنس من الغرفه وعندما خرج من القاعه وفى طريقه لمكتبه اوقفته ليلى وقامت بالنداء عليه
انس
نظر أنس لها بتوتر
ذهب ليلى إليه ووقفت أمامه كأنثى الأسد التى تتربص بفريستها
أنس لا طبعا يا ازيك يا استاذه ليلى
ليلى كده بقى انا اللى هزعل استاذه ايه بس انت كنت جوز اختى الله يرحمها
أنس بتمثيل إيه ده هى ماټت
ليلى اه تعبت فى الشقه لوحدها وماټت انت عارف ان قلبها كان ضعيف ومسأله مۏتها دى كانت مجرد وقت بس هى ماحكتليش انتوا ليه انفصلتوا عن بعض انا للاسف كنت