السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اجنحة الاحلام الفصل السابع والاخير بقلم مريم وليد محمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تانية ليه في عمره ومكان لو حد فيهم محتاج يحط صور جديدة.
دخلت اوضة طنط اللي قابلتها من فترة افتكرتها وهي بتحضني وبتهمس في وداني
ربنا هيرزقك بأولاد وعيلة جميلة علشان أنت جميلة وأحلامك جميلة.. يارب تحققي كل أحلامك يا بنتي.
ابتسمت لما افتكرت اني لما سألتها على صورة ادتني صورتي أنا وهي في فرحي قالتلي وقتها إني أنا اللي بنتها وأنا اللي استاهل الحب.
أنت فعلا تستاهلي الحب وتستاهلي كل حاجة جميلة يا سيا علشان عمرك ما حاولتي علشانك أنت.. طول الوقت بتحاولي علشان تحققي حلمك اللي هو للناس في الاساس.
بحبك اوي يا مروان بجد.
ابتسم وكمل وهو بيمدلي وردة
وأنا مبحبش قدك يا أجمل سيا.. كلها بكره والمس حلمي الحقيقي بين ايدي.
الدار
حرك راسه بنفي وكمل وهو بيشاور عليا
أنت..
ابتسم وكمل بهدوء
بجد يا سيا أنت حلمي.. وحلمك حلمي أهم حاجة عندي تكوني مبسوطة ومرتاحة.
لأنك هنا يا مروان بجد كل حاجة بقت تحفة بعد ما جيت.
ابتسم وشاورلي على الباب
أمينة عاوزاكي ضروري.
فيه إيه!
شاورلي بأنه ميعرفش نزلت لقيتها بتجري عليا وبتحضني بتدوخ بشكل مچنون وبعدين بينتلي الخاتم
قصي عرض عليا الجواز يا سيا قالي إنه بيحبني وإنه شايف إنه مش هيعرف يكمل منغيري! 
ضحكت بفرحة وحضنتها جامد أمينة جميلة جميلة جدا وتستاهل كل جميل.
يارب اشوفكم مبسوطين سوا يارب وتبقوا أحلى عوض في حياة بعض يا أجمل أمونة.
فضلت حضناني وكملت
شكرا إنك دايما هنا.
البيت وناسه والخمسة اللي أحنا منهم دول اللي لو نحتاجلهم يدونا عينهم!
كنا واقفين برا بعد ما كتبنا الكتاب وروحنا على الدار كان عمار واخدني في حضنه وبيهزر مع مروان قصي قاعد يغلس عليه ويقوله إني بنتهم كده كده ابتسمت وشاورتلهم
يلا نفتتح!
عمار ادى المقص لمروان وابتسم فمروان مده ليا وكمل
حلمك يا سيا.. يلا.
ابتسمت وأنا ببص للمقص وكملت
يلا هاتوا ايديكم انتوا التلاتة لولاكم مكنتش حققت حاجة.
فضلوا واقفين فشديت عمار وقف جنبي ومسك ايدي فمروان حط ايده فوق ايد عمار شاورت لقصي فحط ايده معاهم.. قصينا الشريط وبدأ صوت الزغاريط تزامنا مع اغنية وائل الجسار
كل وعد وعدتهولك.. هوفيهولك مټخافيش كل حلم هيجي وقته وبأوانه متقلقيش مش هقصر يوم معاك صدقيني.. أجمدي ده أنا بقوى بيك متضعفيش.
حضنت عمار جامد وبعدين بصيت لمروان.. قرب مني وحضني ولف بيا بمنتهى الحب وهو بيردد وراه
أنت نفسك كنت حلم في يوم حلمته فضلت أعافر في الحياة لغاية ما طولته!
كنت ماسكة في رقبته بحب وفرحة كنت مبسوطة ومرتاحة وحاسة بأمان الدنيا كلها كنت حاسة بسكون حقيقي.. كنا محاطين بكل حد بيحبنا بجد وقفنا في النص وكله حوالينا
اضحكوا علشان نلقط الصورة!
حضنت مروان بأيد وعمار بالتانية أكاد أجزم إني في منزلي في اللحظة
دي.
عدلت الصورة وأنا بشيل التراب من عليها ابتسمت بهدوء وأنا واقفة قدام رفيدة بنتي
بس كده يا روفي عرفت ازاي ماما حققت كل أحلامها علشان كده مش مهم تدخلي إيه.. المهم تكوني مبسوطة وخليك فاهمة إني فخورة بيك دايما.
جيه من ورايا باسني في خدي فابتسمت راح خد رفيدة في حضنه وكمل
وبابا فخور بروفي طول الوقت أدهم أخوكي لما دخل طب كان حلمه محدش فينا طلب منه ده فاهماني
حركت راسها بتفهم وحضنته جامد فشدني ليهم
بحبكم أوي يا بابا بجد
بص في عيوني وكمل
وأنا مش هعيش غير علشان أحقق احلامكم.
لا أدري كيف يطير المرء دون أجنحة ولكن أعرف جيدا كيف أحلم.
تمت بحمد الله.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات