السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اجنحة الاحلام الفصل السابع والاخير بقلم مريم وليد محمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ابتسم ومدلي الورد.. كان شكله جميل جميل أوي ومختلف له طلة جميلة.
لما رأيته ملك فؤادي.. لما رأيته ملك فؤادي.. لما رأيته ملك فؤادي يا عيني!
شكلك جميل أوي يا سيا حاسس إنك كتير أوي عليا.
نزلت راسي الأرض فقربت بنت عمته مني واللي بالمناسبة سكرتيرة عمار ليلى حضنتني وكملت بهدوء
أنت بجد هربانة من ديزني شكلك برفيكت يا سيا ولا غلطة.
ابتسمت بكسوف فأخد نفسه وفتحلي باب العربية وشاورلي أدخل مكنتش أعرف إن الجواز حلو كده!
وصلنا القاعة وكان كله حرفيا كله حوالينا ومبسوط بينا أنا بعرف الناس من عيونها وأنا محدش حضنني ومحستش حضنه حقيقي.
سيا مروان بصوا هناك كده.. 
بصينا ناحية الباب لقينا كل الأطفال اللي ساعدناها وطنط.. طنط اللي سيبناها على الرصيف أنا وقصي دخلوا حضنونا بحب والأولاد أتلموا حوالين مروان وأنا بصيت لقيت قصي داخل.. قرب مننا وابتسم وهو بيحضن مروان
مبروك عليك كتكوتة العيلة يا استاذ مروان خلي بالك منها وحطها في عيونك بقى.
ابتسم ومدلي سلسلة
دي بتاعت رفيدة انت أحق حد بيها..
شاور لعمار فقرب ولبسهالي خدني في حضنه وبدأت الحفلة حرفيا قصي همس في ودني
حلمك أنت ومروان مسؤوليتي وعد هحققه تحت أي ظرف.
رجع ورا جنب أمينة فلاحظت ابتسامة على وشها استشفيت منها إنها اتكسفت بناء على مغازلة من قصي ابتسمت بحب ودبلة مروان بتدخل في ايدي! واو ده أصبح الدار أمان خلاص!
عدا حوالي سنة وشهرين كنا غالبا أستقرينا نفسيا كلنا.. كنت بتأكد في كل يوم فيهم إن مروان هو الاختيار الصحيح وقصي بقى تحفة وشايل هو وعمار شغل الشركة بشكل لذيذ ومختلف وكنا بكل فخر قربنا نعمل أحلى حاجتين في الحياة.. فرحي أنا ومروان وإفتتاح الدار في وقت قياسي.
لأ حطوا هنا أجهزة كمبيوتر علشان فيه أعمار ما بين ال ١٢ وال ١٨ هيحتاجوا العاب ودراسة.
بصيت على الجنينة برا فكان مروان واقف بيرشها روحت ناحيته واتكلمت فجأة
بخ!
ضحك وهو بيبصلي
هو إيه البخ العسولة دي ما شاء الله!
ضحكت وكملت
يلا طيب علشان أشوف أوض المسنين.
حرك راسه بماشي وكمل وهو بيدي رشاش اللي بيسقي بيه الزرع لعمو محمود الجنايني
يلا يا ست الكل نشوف الاوض.
أنا لفيت على كل أوض الأطفال كلهم جاهزين كل أوضة فيها تلات أطفال بس.. وقسمتهم على حسب السن والمسنين عاوزين نتأكد إن كل حاجة كاملة بقى.
طلعنا فعلا المبنى كان فيه حوالي ٢٠ اوضة.. مكناش عاوزين نكتر عن العدد ده حاليا علشان خلقهم بيكون ضيق فحبينا يكون ليهم كل واحد اوضة خاصة دخلت اوضة فبصيت بتذمر
بص يا مروان مفيش هنا ورد وناسيين الريموت.
كمل بهدوء
عادي يا حبيبتي محلولة هنروح نجيبهم حالا..
ابتسمت وبدأت اظبط المكان كنا حاطين لكل حد فيهم صوره مع أولاده وصور

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات