رواية اجنحة الاحلام الفصل السابع والاخير بقلم مريم وليد محمد
مش طايقك يالا أنت أمانة كل الميتين.. ملناش غير بعض أحنا التلاتة أحنا كنا المفروض نبقى سند بعض مش ندوس على بعض!
طلعت الورقة اللي كانت دايما في شنطتي علشان لحظة زي دي.. مديتها ليه وشاورتله يفتحها مسح دموعه بهدوء وبدأ يقرأها
في نهاية كل رواية دايرة بتدور.. جوا الرواية رواية مكتوبة بين السطور عن بطل كان مغمور ومحدش فيه سائل حلمه مشافش النور لكنه ماټ بيحاول!
فيه كلام جوايا متشرحش كان نفسي أقوله بس الوقت مسمحش كان نفسي أكون معاك.. وأدلك على الطريق في ضهرك أفضل واقف وأكون ليك صديق.. ودي حكمة الأيام أكون في حياتك بس مليش مكان أشوفك وتشوفيني في الخيال فراق قبل اللقا.
كل حاجة هتكون كويسة متقلقيش.
حركت راسي بهدوء رميت نظرة أخيرة على قصي.. نزلت بسرعة.
الساعة بتلف والشمس بتشرق كل يوم.. لو النهارده مش يومنا يمكن بكره يكون!
أجمل برايد في الحياة بجد ربنا يحميك يا نور عيني ويجمعكم على خير يلا بقى عمار واقف هو ومروان تحت مستنين عروستنا.
ابتسمت وحضنتها
أنا مبسوطة أوي يا أمينة حاسة إني مش خاېفة روحي خفيفة أوي.
ضحكت بهدوء وكملت وهي بتشاورلي على الباب.. خرجت برا لقيت عمار واقف أول ما شافني أخد نفس طويل عيونه لمعت وقرب مني اخدني في حضنه وابتسم وهو بيبوس راسي
كنت هدمع فأمينة خبطتني في كتفي
خلاص يا عالم يا نكد أنتوا بقى عندنا خطوبة يلا..
نزلت على السلم في إيد عمار مروان كان واقف عادي اول ما وصلنا اتعدل في وقفته فضل باصصلي شوية وبعدين راح