رواية اجنحة الاحلام الفصل السابع والاخير بقلم مريم وليد محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قصي!!
مروان خرج ورايا ومسك ايدي
أنت هتعملي إيه
بصيت له وأنا بفتكر رفيدة قبل ما تنت.. حر غمضت عيني ودموعي بتنزل شديت إيدي من مروان وكملت
هطلع له.
اتنفس وحرك راسه بماشي وشاورلي أطلع
بسرعة يا سيا.
سبته وجريت فوق كان شكله مختلف سرحان ومش مركز طلعت فوق ناديت عليه فاتخض.. جيه يبص تحت لقى كله واقف بيبص عليه پخوف بصلي وكمل
قربت منه بقلق كنت بعيط ومش عارفة أبطل
أنت.. أنت كويس
حرك راسه بآه وكمل فوقفت قريب منه
كله تحت قلقان عليك فكرناك..
ضحك بسخرية وحزن
هنتح.. ر
حركت راسي بآه فقام من على السور مشي قدامي خطوتين وابتسم وهو بيطبطب على كتفي بهدوء
أهدي أنا كويس مفيش حاجة.
قعدت على الأرض بإستسلام ضميت رجلي لبعض وأنا تفاصيل اليوم بتمر قدام عيني.. بدأت أعيط فقعد جنبي وسند ضهره وكمل
دموعي كانت بتزيد بس المحزن أكتر كانت دموعه
كانت بتتحايل عليا اسيبها تعمل اللي نفسها فيه تفتح مشروع الأكل وتدخل الكلية اللي عاوزاها.. كان نفسها أوي احضنها كانت دايما بتقولي إن لو هلمس ايديها وبعدين ټموت هتكون مبسوطة..
قبل ما تغمض عيونها كنت ماسك ايديها وقتها ابتسمت قالتلي ياريتني بمۏت كل يوم علشان تلمس ايدي وتاخدني في حضنك جريت بيها يا سيا.. كنت عاوز أسابق الوقت والدنيا وأخبيها في حضڼي أقولها بحبك ومليش في دنيتي غيرك كل حاجة عملتها كانت علشانك وكل حاجة بعملها بدافع الخۏف كنت عاوز أشق صدري وأحضنها أداوي جرحها واطيب قلبها كان نفسي تسمعني وأنا بقولها إنها السبب الوحيد إني بتنفس..
أنا اسفة لو قسيت عليك بالكلام والله مكنتش أعرف إنك شايل كل ده رفيدة كانت بتحبك اوي يا قصي.. كانت شيلالك معايا أمانة بس قالتلي أخليها معايا لحد ما تحس بغيابها.
رفع عيونه وكمل بتعب
بس أنا حاسس بغيابها من أول يوم غياب رفيدة كسرني يا سيا.. عمار كان في حياته أنت أنا.. أنا كان في حياتي مين!
بصيت لأتجاه الصوت فكان عمار قرب مننا وقعد جنبه وخده في حضنه وكمل
أنا كنت في حياتك يا حمار أنا كنت أخوك وصاحبك وأقرب حد ليك دايما.. يا غبي حتى سيا انا عارف إنك عمرك ما حبيتها بس كنت مش هاين عليك تفضل لوحدك سيا أختك يا قصي وأنا أخوك..
كمل وهو بيبعده
حتى لو