رواية تحت امر الحب الفصل الخامس بقلم شيماء صبحي
وكان الوقت متاخر فمردتش اقلقكم!
الست قربت منها وقالتليه كده يا حبيبتي طيب كنتي رني عليا حتي وانا عينيا ليكي كنت هصحيلك سيد ابني يحللك المشكلة!
داليدا بصت لسيد اللي واقف جمبها وعيونه منزلتش من عليها فقالت بشكرمتحرمش منكم ابدا انا عارفة والله يا ام سيد انك ست جدعه بس انا وقتها دا اللي جه في دماغي بس حصل خير!
داليدا بصتلها باستغراب وقالتهعمل ايه في ايه!
ام سيد شاورت علي الباب وقالتهتفتحي الباب ازاي!
داليدا بصت علي الباب پخوف ورجعت بصت لام سيد وقالتمش عارفة!
سيد كان مركز مع ملامح داليدا وباصصلها بحب ولما لقاها متضايقة انها مش عارفة هتفتح الباب فقال بابتسامة انا هفتحلك الباب!
سيد بص لامه وقال بالمفك يا اما انتي ناسية اني نجار ولا ايه !
داليدا بصت لسيد وابتسمت وقالتايوا يا سيد والنبي افتحة بسرعه!
سيد بص لداليدا وابتسم وقام بسرعه دخل شقتهم المجاورة وخرج بعد ثواني وهو ماسك المفك!
ام سيد بصت لابنها پصدمة وقالتانا اشك انك حرامي يا سيد!
سيد ضحك وداليدا بصتله وقالت بشكرانا متشكرة اوي يا سيد والله ماعارفة اقولك ايه!
سيد ابتسم بحب وقالمتقوليش حاجة يا دكتورة دا وجبي مش اكتر!
داليدا ابتسمت وهيا بتبصلهم وبتقولانا هدخل علشان ارتاح شويه واما اصحي هبق اكلمك يا ام سيد!
سيد هز راسه ونزل وداليدا دخلت شقتها وقفلت علي نفسها الباب!!
وفي شركة عمار كان قاعد في مكتبة بعد انتهاء صفقة الوفد الألماني وكان ماسك في ايديه المفتاح وبيبصله وهو بيفكر في داليدا ولية بتحاول تهرب منه رغم انه معملهاش حاجة لحد دلوقتي .
فتح تيلفونها وهو بيبص فيه علي صورتها وابتسم وهو بيقولالظاهر ان الدكتورة مروحتش بيتها من امبارح !
في بيت داليدا كانت بتبص علي كل حاجة في الشقة