رواية تحت امر الحب الفصل الخامس بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
امبارح اخد الورقة اللي انتي سبتيها وقالي انه بيغير عليكي وخاېف اني لما ارمي الورقة حد يلقيها ويعرف عنوانك..!
داليدا بصت لرجل الأمن بخضة أكتر وقالتاخد الورقة !
رجل الآمن هز راسه وهو باصص عليها باستغراب وقالهو مش جوزك يا بنتي ولا انا اديت الشنطة لحد غريب.
داليدا كانت سرحانه وبتفكر في الكلام اللي قالة رجل الأمن ولاكنها انتبهت لما سمعت كلامة تاني فقالتلا جوزي انا أسفة اني عطلتك !
داليدا اضايقت من كلمة جوزك فابتسمت ليه وقالتطيب شكرا اوي يا عمو علي وقفتك جمبي انا لازم امشي انا بق!
رجل الأمن ابتسم وهز راسه وقالمع ألف سلامة يا بنتي وابقي سلميلي علي الباشا!
داليدا مشيت من قدامة بسرعه وخرجت من المحطة وهيا مړعوپة لان الشخص المجهول دا بق عارف عنها كل حاجة ودلوقت معاه موبايلها وشنطتها اللي فيها حاجتها ومفتاح الشقة!
و بعد وقت من التفكير قررت انها ترجع شقتها تاني واللي يحصل يحصل لانها مش هتقدر تروح عند حد تاني وتسمع الكلام اللي سمعته من ام شريهان عليها!!
مشيت داليدا وهيا حزينه لانها اول مرة تتعرض لحاجة زي كدة واول مرة تحس بمعني المسؤلية من بعد ما باباها ټوفي وهيا أصبحت مستهترة وبتتعامل مع اي حاجة ببرود ولاكن موقفها دلوقتي مش محتاج اي استهتار ولازم تنهي اللي بيحصلها دا
كان في شاب ومامته واقفين قدام شقتها وبينادو عليها بقلق..
الشاب دا ومامته بصوا لداليدا بفرحة وقالواداليدا انتي كنتي فين كل دا!
داليدا بصتلهم براحة وهيا بتقولكنت بايته عند واحدة صاحبتي لان مفتاح شقتي ضاع