رواية لعبه القدر الفصل الخامس والثلاثون والاخير بقلم يارا عبد العزيز
الله بنعمل اقصى حاجه عندنا ادعوله كتير
طارق قال كلامه و مشي من قدامهم و الكل كان مړعوپ على غيث و كل واحد بيفتكر لحظاته معاه و بيدعي ربنا انه يعيش و يبقى كويس
احمد و سيف في الوقت دا ادركوا انهم عمرهم ما كرهوا غيث و انهم بيحبوه اكتر من روحهم و وداد اتمنت انه يفوق و هي هتنسى كل حاجه المهم عندها هو
شجن دخلت الاوضه بدون علم اي حد لان الزياره كانت ممنوعه بصتله بحزن كبير و دموع لما لاقته متركب على الاجهزه بصيت لضربات قلبه على الجهاز قعدت جانبه على السرير و حطيت راسها على قلبه و هي بتسمع دقاته اللي كانت شبه بتقف اتكلمت بهدوء و دموع و هي بتمسك ايديه
طب خدني معاك لو مش عايز تعيش خدني معاك انا ليا مين اغيرك عايز تسبني و تمشي زي ما عملت زمان و انا صغيره طب وقتها كنت صغيره و مكنش رابطني بيك اي حاجه لكن دلوقتي بعد ما بقيت كل حياتي عايز تسبني و تسيب ياسين دا ملحقش يحس بوجودك طب و اللي في بطني يا غيث عايزاه يجي يلاقي نفسه من غير اب هتسبنا لمين يا غيث
دخلوا كلهم الاوضه وقتها
الممرضه بصوت عالي لو سمحتوا اطلعوا برا غلط على المړيض
طلعوا كلهم برا و شجن كانت رافضه بس وداد سحبتها بالعافيه فضلوا يبصوا عليه من الشباك الازاز اللي في الاوضه
شجن فضلت تدعي ربنا پبكاء و هي حاسه ان قلبها هي اللي وقف رجعتلها روحها لما نبض غيث رجع
اتنهدوا كلهم براحه كبيره
الدكتور لو سمحتي يا هانم الزيارة ممنوعه
قال كلامه و مشي من قدامهم و معاه الممرضين و سابوا ممرضه جنب غيث
دخلت شجن الاوضه وقتها
حضرتك ممنوع و الله
اتنهدت الممرضه بقله حيله و شجن مسكت ايد غيث و قعدت على الارض و هي حاطه راسها على السرير و هي بتبصله لحد اما نامت مكانها
في الصباح
فاق غيث و بص لشجن اللي كانت نايمه و ابتسم مد ايديه بتعب و مسك ايديها فاقت شجن على ايديه اللي مسكت ايديها فتحت عينيها بسرعه و اتكلمت بفرحه كبيره
بصلها و ابتسم و هو مش قادر يتكلم من التعب حاول يتكلم عشان يطمنها قاطعته شجن و هي بتتكلم بفرحه و خوف متقولش حاجه يحبيبى متتعبش نفسك انا هخرج انادي الدكتور
جت تمشي مسك ايديها و اتكلم بصعوبه لو مسمحتنيش انا اللي هم..وت نفسي انا كنت حاسس بيكي انبارح انتي قولتي انا سامحتك لو خرجتي برا حياتي انا بنفسي اللي هنه..يها يا شجن
شجن جريت عليه و حضنته بكل قوتها و اتكلمت بدموع