رواية لعبه القدر الفصل الخامس والثلاثون والاخير بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الخامس و الثلاثون والاخير
وداد پصدمه كبيره شجن !!!!!!
شجن تبقى بنتي!!!!! طب ازاي ازاي يا غيث انتوا كل دا معيشيني في وهم ان بنتي ماټت و هي لسه عايشه طب ليه يا غيث ليه حرام عليكوا
غيث بدموع غصبن عني و الله يعمتي احنا عملنا كدا عشان نحميها من جدي و لما جدي ماټ ابويا بعت عمي ماهر لمكان انا معرفهوش و انا فضلت مش عارف مكانها لحد اما هي ظهرت خۏفت اقول اخسرها و اخسرك و انا مقدرش اعيش من غيرها و حطيت في دماغي الوعد اللي وعدته لابويا
راح عند شجن اللي كانت ملامحها باين عليها الصدمه حسيت انها في كابوس و بتحاول تفوق منه
بس دا حقيقة طب ازاي
غيث مسك ايديها و اتكلم بتوسل و الدموع في عينيه انا اسف عارف اني غلطان بس و الله خۏفت عليكي من كل حاجه و مكنتش عمري اتوقع ان عاصم هيوصل بيه الاڼتقام لكل اللي هو عامله
ماهر بصلها بأسف و كان ساكت كملت شجن بصوت عالي و بكاء يا بابا رد عليا قولي انه بېكذب.. و انا هصدقك
عاصم ساب ياسين و راح عندها و حاول ياخدها في حضنه شجن بعدت عنه پغضب مفرط و بكاء ابعد عنييي ابعد عني انت بنتك ما..تت انا مستحيل اكون بنتك انا بنت ماهر و بس
بقلمي_يارا_عبدالعزيز
شجن پغضب و بكاء انتوا كلكم ډمرتوني.. انتي و هو جبتوني في الحړام.. و خلتوني وصم..ت عا..ر على العيله و البيه اللي المفروض جوزي و ابو ابني بعدني عن اهلي بدون اي رحمه كلكوا ډمرتوني انا بكرهكوا كلكوا و مش عايزة ابقى معاكوا حرام عليكوا
مسك ايديها و خدها في حضنها حاولت تبعد عنه بس كان مسكها بقوه لحد اما استسلمت و حطيت راسها على صدره.. و فضلت ټعيط بقوه و هي بتعلن بالحركه دي انه مهما عمل فيه عمرها ما هتلاقي الامان غير في حضنه
وداد بصيت لحاله شجن بحزن كان نفسها تاخدها في حضنها اد ايه حسيت بيها و حسيت ان فيه حاجه غريبه بتربطها بيها من ساعه ما شافتها حبيتها من كل قلبها و اعتبرتها زي بنتها و هي في الاساس متعرفيش انها بنت بطنها اد ايه الدنيا دي صغيره و متسويش
شجن بعدت عن غيث و قعدت على كرسي السفره و هي ضايعه نفسها يكون دا كابوس و تفوق منه
لحظه سكوت مليت المكان الكل بص لمصدر