الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبه القدر الفصل الخامس والثلاثون والاخير بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس و الثلاثون والاخير
وداد پصدمه كبيره شجن !!!!!!
شجن تبقى بنتي!!!!! طب ازاي ازاي يا غيث انتوا كل دا معيشيني في وهم ان بنتي ماټت و هي لسه عايشه طب ليه يا غيث ليه حرام عليكوا 
غيث بدموع غصبن عني و الله يعمتي احنا عملنا كدا عشان نحميها من جدي و لما جدي ماټ ابويا بعت عمي ماهر لمكان انا معرفهوش و انا فضلت مش عارف مكانها لحد اما هي ظهرت خۏفت اقول اخسرها و اخسرك و انا مقدرش اعيش من غيرها و حطيت في دماغي الوعد اللي وعدته لابويا 

كمل و هو بيبص لشجن بتوسل و ندم خۏفت اقولك انك جايه في الحړام... و انك مش بنت عمي ماهر خۏفت اوجعك و اوجع نفسي لما تبعدي عني انا اسف 
راح عند شجن اللي كانت ملامحها باين عليها الصدمه حسيت انها في كابوس و بتحاول تفوق منه 
بس دا حقيقة طب ازاي 
غيث مسك ايديها و اتكلم بتوسل و الدموع في عينيه انا اسف عارف اني غلطان بس و الله خۏفت عليكي من كل حاجه و مكنتش عمري اتوقع ان عاصم هيوصل بيه الاڼتقام لكل اللي هو عامله 
شجن بعدت ايديها عنه پغضب و راحت عند ماهر و اتكلمت پبكاء بابا هم بيهزروا صح انا بنتك انت 
ماهر بصلها بأسف و كان ساكت كملت شجن بصوت عالي و بكاء يا بابا رد عليا قولي انه بېكذب.. و انا هصدقك 
عاصم ساب ياسين و راح عندها و حاول ياخدها في حضنه شجن بعدت عنه پغضب مفرط و بكاء ابعد عنييي ابعد عني انت بنتك ما..تت انا مستحيل اكون بنتك انا بنت ماهر و بس 
وداد بدموع بس دي الحقيقه يا شجن انتي بنتي انا و عاصم 
بقلمي_يارا_عبدالعزيز
شجن پغضب و بكاء انتوا كلكم ډمرتوني.. انتي و هو جبتوني في الحړام.. و خلتوني وصم..ت عا..ر على العيله و البيه اللي المفروض جوزي و ابو ابني بعدني عن اهلي بدون اي رحمه كلكوا ډمرتوني انا بكرهكوا كلكوا و مش عايزة ابقى معاكوا حرام عليكوا 
كملت و هي بتروح عند غيث و بت..ضربه بايديها على صدره ليه يا غيث ليه ليه كل اما بحاول اديك فرصه عشان بحبك اكتشف انك انت سبب حزني... ليه يا غيث انا عملتلك ايه عشان تأذ..يني كدا 
مسك ايديها و خدها في حضنها حاولت تبعد عنه بس كان مسكها بقوه لحد اما استسلمت و حطيت راسها على صدره.. و فضلت ټعيط بقوه و هي بتعلن بالحركه دي انه مهما عمل فيه عمرها ما هتلاقي الامان غير في حضنه 
غيث بهمس اهدي 
وداد بصيت لحاله شجن بحزن كان نفسها تاخدها في حضنها اد ايه حسيت بيها و حسيت ان فيه حاجه غريبه بتربطها بيها من ساعه ما شافتها حبيتها من كل قلبها و اعتبرتها زي بنتها و هي في الاساس متعرفيش انها بنت بطنها اد ايه الدنيا دي صغيره و متسويش 
شجن بعدت عن غيث و قعدت على كرسي السفره و هي ضايعه نفسها يكون دا كابوس و تفوق منه 
عاصم بص لحاله شجن و اد ايه هو عاني من سنين و هو بياخد حق بنته معقول كنت باخد حق بنتي من بنتي نفسها بدل ما اكون سند ليها كنت اللي بأذ..يها بص لغيث پغضب مفرط و هو بيحط كل السبب عليه صو..ب مس..دسه ناحيته و أطلق منه طل..قه على غيث 
لحظه سكوت مليت المكان الكل بص لمصدر

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات