السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اجنحة الاحلام الفصل السادس بقلم مريم ولـيـد مـحمـد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

زيي.. أقرب حاجة إن البنت اللي كانت معايا خانتني كنت حاسس دايما إن العيب فيا لحد ما قابلتك..
بصيت له بخضة كنت مخطۏفة وقلقانة قلبي بيدق ومتوترة.. كانت ايدي متلجة وعرقانة في عز الشتا!
اكتشفت إن لسه أول دقة قلب تخليني أتلهف للقدامي مخرجتش اتخطف لما أشوف عيون واحدة أحس إن أنا بخير ومطمئن.. كلها حاجات محستهاش غير في وجودك.
اتنهد وضحك وهو بيبص قدامه
معرفش ازاي اتدهول في أقل من شهرين ونص بالشكل ده بس أنا حاسس إني مش عارف أخبي أكتر من كده يا سيا.. أنا بحبك.
كوباية العصير وقعت من ايدي معرفش أمتى وازاي.. بس هربت من قدامه معرفتش أواجه عيونه اعترفله ازاي إني بحبه بس خاېفة! خاېفة يكون قاسې خاېفة مع الوقت يقسى خاېفة كبريائي يضعف خاېفة إني أجيب عيال وأظلمهم.. خاېفة!
سيا أنت كويسة!
أول ما شوفته أترميت في حضنه وبدأت أعيط
أمتى يا عمار! أمتى هتعافى من قسۏة بابا! ملحقاني في كل لحظة حتى أهم اللحظات في حياتي أنا تعبت أوي يا عمار تعبت ونفسي أرتاح..
طبطب على راسي بحنية فكملت بعياط
نفسي يكونلي بيت جميل يكون معايا راجل اترمي في حضنه ويحميني يحس بقلبي ويطبطب عليه يشاركني حياتي ونبني بيت دافي نعمل عيلة جميلة أكلمه عن أحلامي.. فيقولي هنحققها سوا راجل يكون حقيقي بيحب يحلم وبيحبني أحلم يغازلني بخاطرة ويحبني بكتاب.. ويهاديني بوردة نفسي أعيش قصة حب أنا بطلة فيها أسيب قلبي منغير ما أخاف يغرق نفسي أكمل الجزء الفارغ اللي جوايا اللي مدارياه بحاجز من قسۏة نفسي ألاقي الأمان والسکينة يا عمار!
طبطب عليا وكمل وهو بيبص في عيوني وبيمسح دموعي
هتعيشي قصة حبك يا حبيبتي وهتبقي في أمان وتبني بيت وعيلة بس أهدي يا سيا.. أهدي يا عمري وأحكيلي اللي حصل.
حاولت أهدى فعلا دخل جابلي كوباية ماية وشربني هديت شوية وبدأت أحكيله اللي حصل مسك ايدي وكمل
طيب أنت بتحبيه!
حركت راسي بعدم معرفة وكملت
مش عارفة بس بحس إني مبسوطة وأنا جنبه عارف احساس الراحة وإنك مش بتخطط لكلامك وتصرفاتك! بتتصرف بأعتيادية منغير تكلف! إنك خفيف كده يا عمار.. أنا بحس بكده وأنا مع مروان بحس إني بخير وخفيفة وضحكتي من قلبي وإني في أمان.. عارف! وهو موجود بحس بإحساس محستهوش غير وأنا في حضنك دلوقتي حسيت پسكينة.
ابتسم بهدوء وكمل
يبقى تستني لما يجي بكره مروان كلمني وأخد مني ميعاد وقال إنه عاوز يتقدملك.. قوليله إنك موافقة وإنك بتحبيه يا حبيبتي ده حقك منغير ما تخافي خرجي نفسك من سجن قسۏة بابا خلي عندك أمل تصنعي عيلة تحفة تعملي اللي هو معرفش يعمله يا سيا فاهماني
حركت راسي بهدوء وابتسمت وأنا بحضنه
شكرا يا عمار بحبك.
أنا فعلا ببص لقيتنا قاعدين في رؤية شرعية كان قاعد باصصلي ومش عارف يتكلم هو مخضوض من اللي حصل بس مش قلقان فاهم خۏفي ومقدره.. عرفت إن عمار حكاله كل حاجة عننا وفهمه أنا ليه قلقانة فضلت ساكتة كتير فقاطع هو سكوتي
عموما أنا مش أحسن حد في الدنيا بغير كتير.. بتعصب أوقات ممكن معرفش اتحكم في كل ردود أفعالي.. بس أنا بحاول حد أحسن كل يوم بصحى وأنا بحاول أكون هادي وابتسم لكل اللي اقابلهم بعرف اكون حنين وأواسي اللي قدامي بحب جدا أشارك البارتنر اللي معايا أحلامه ويشاركني أحلامي عندي قابلية أفني الباقي من حياتي علشان اللي قدامي يلاقي راحته والأه
من كل ده إني بحبك وأوعدك إني هطمنك يا سيا.
غمضت عيوني بهدوء أخدت نفس والتاني زي ما عمار اتفق معايا أعمل.. فتحت عيوني وكملت بهدوء
وأنا محتاجة أكون بخير وأتطمن يا مروان.
أوعدك إني هعيش علشان أطمنك يا سيا.
كان بمثابة وعد ووعد الراجل أمانة.. ومروان راجل وقد وعده.
فتحت عيوني وكملت وأنا ببص لمروان
موعدكش إني هقدر أبعد نفسي عن كل التفاصيل بتاعت شغلنا يا مروان بس هحاول أبعد علشان قصي علشاننا..
ابتسم بهدوء وكمل
وأنا واثق فيك افضي بقى علشان الخطوبة اللي كمان يومين دي.
حركت راسي بأيجاب وكملت
اصلا عمار قالي إن أمينة هتعدي عليا أجيب اللبس وقالي هيكون معاها السكرتيرة بتاعته.. أنا حاسة إن عيونها منه.
ابتسم وكمل
ربنا يرزقه الخير يارب..
كان الباب مفتوح ببص من باب لفوق بالصدفة لقيت قصي.. بصيت له بخضة وخرجت وأنا بنادي
قصي!!!
يتبع..

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات