رواية اجنحة الاحلام الفصل السادس بقلم مريم ولـيـد مـحمـد
ساعة!
فكك مني أنا هلبس ونفطر ونشرب قهوة سوا كمان شوية مش هعرف اشرب او اكل دلوقتي.
هو انا قلتلك كلي واشربي فوقي يلا
ماشي يلا اقفل.
قفلت معاه وقفلت الموبايل وحطيته جنبي صحيت من النوم على صوت خبط على باب اوضتي فتحت عيني لقيته عمار بصلي بضحك
مروان مستني تحت من الساعة ٨
ليه هي كام
تسعة الا ربع يا ست الناس قومي..
كنت قاعدة في العربية مېتة من الضحك وهو بيحاول يكتم ضحكه علشان يبان متعصب.. كملت بهدوء
والله ما أعرف أمتى بلكتك وقفلت التليفون أنا اخر حاجة فكراها ان الساعة كانت سبعة.
كمل بغيظ
لأ وقال إيه! حد يصحي حد الساعة سبعة!
طب ما فعلا يا مروان يوه!
بصلي فحاولت أكتم ضحكي ثواني وضحكت فضحك هو كمان بأستسلام
فدايا يا مروان بقى..
بصلي واتنفس وكمل بهدوء وهو بيبص للطريق
فعلا فداكي.
عدا أيام واسابيع وأحنا سوا بنروح نشتغل في المكان ونقلت شغل مكتبي هناك كده كده كان عندي كام قضية خلصتهم وكنت شغالة في حاجات المحلات بتاعت مروان وشركتنا طبعا كان دايما قصي بيسعى للخړاب ويعمل أي نقاش عبثي علشان نمسك في بعض كلنا وتخرب.. بس كان مروان بيلم مرة وأنا مرة وبنعديها.
وأنا قلتلك إني مستعد أدفع أي حاجة يا قصي حتى لو مش مجرد النص!
كمل بعصبية
انتوا فاهمين يعني إيه تلات مباني في حتة الارض دي!
حركت راسي بآه وكملت
أحنا عاوزينها مباني مش كبيرة اوي مبنين صغيرين ومبنى كبير فيه الجنينة والبول والاجهزة وباقي الوسائل فيها ايه!
فيها إن هيتصرف كتير جدا!
أحنا مغيرناش اتفاقنا ده كان الاتفاق من الأول وأنت اصريت تشرف على المشروع يبقى كلامنا يتنفذ.
ولو منفذتش هيحصل إيه!
كملت بهدوء
هتسلم المشروع لعمار زي الشاطر.
وهلغيه.
اتنفست بزهق وكملت
وقتها هتدفع الشرط الجزائي لوحدك وهنروح نمضي مع مكان تاني عادي.
كان عمار وصل قرب وكمل وهو بيحاول يهدي الموضوع
حكيتله اللي حصل فسكت دقيقة وكمل بهدوء
الفكرة فعلا هتتكلف كتير جدا بس هي مش مستحيلة وحتى مش صعبة المشكلة في التكلفة.. والتكلفة يا قصي هم هيشيلوها ولو قصرت في حاجة أنا موجود عدوا الدنيا مينفعش نقف على حاجات بسيطة.
يا عمار هم مش فاهمين حاجة أنت مهندس وفاهم!
ما تبطل قلة ذوق!
مروان مسك إيدي وكمل
تعالي شوية سيبي عمار يكلمه.
اتنهدت بهدوء وروحت معاه حسيت نظرات قصي هتحرقنا غمض عيونه وضغط على سنانه بعصبية فعمار لفت نظره ليه وبدأ يكلمه.. مكنتش مرتاحة لتصرفاته عصبيته الزايدة من وجود مروان وتحكماته غير المنطقية في الشغل.
أنت كويسة
حركت راسي بآه فكمل
تعالي طيب نشرب قصب ونتمشى حبة علشان تفكي..
بصيت له وابتسمت
شكرا يا مروان.
وأحنا عندنا كام سيا.
أنا خوافة بخاف أحب حد.. فأتعلق بيه واتعود على وجوده يبقى مهم بالنسبالي أساسي في يومي غيابه يفرقلي ووجوده يكون جزء مهم.. شخص يشاركني جزء من روحي أنا جبانة وبخاف من لحظة الفراق والحقيقة بخاف اكتشف ان كل ده كان كدبة وعيشت نفسي فيها بس نظرة العين! عمرها ما بتتزيف.. وعيون مروان بتتكلم.
أنت عارفة يا سيا! من بعد سارة وأنا كنت حاسس إن كل حاجة سودا مين ممكن يحب واحد