رواية اجنحة الاحلام الفصل الخامس بقلم مريم ولـيـد مـحمـد
يعني زينا زيه.. فليه لأ بقى! ميحقلهوش يرفض قرارنا.
كمل بتعب
يا ستي الله يخليك اعقليها الواد رافض الفكرة لمجرد ان أنت اللي هتعمليها.. فنروح نقوله لأ فكك هي كمان هتتعمل في شركتك!
بصيت له وكان باين على وشي الإصرار فكمل بإستسلام
يبقى اجتماع واعرضوا فكرتكم.. رغم إني عارف إن حاجة زي دي هتجننه وعلى فكرة أنت اللي طالعة لأبوكي مش أنا.
آه متستغربيش أوي كده هو كان عنيد وبيحب يلعب في الحتت المحظورة.
ضحكت بهدوء فسابني وخرج عنده حق أنا بحب التحديات.. وأوقات بكون مستفزة شوية سندت على سور البلكونة وبصيت للسما اتنفست بعمق وابتسمت كان جوايا احساس جميل ومختلف معقول هطول ألمس النجوم! يعني هحقق أحلامي وهطير!
كان عندنا اجتماع أنا ومروان مع قصي وعمار وطبعا قبل ما نروحه بلغت مروان بموافقتي النهائية كان الاجتماع الساعة ٤ وأحنا اتقابلنا على واحدة.
ضيقت عيني بأستغراب
ايه ست الكل دي مالك يا مروان
اتنفس بزهق
بقولك إيه أنا عندي مشاكل نفسية مع المعاملات الرسمية عندي كام مشوار إيه رأيك تيجي معايا
طيب والقرار!
اتنفس بزهق وهو رايح ناحية عربيته
القرار مش هيطير يلا.
افتكرت كلام عمار فكملت بهدوء
طيب هنروح فين علشان أعرف عمار
قوليله كام مكان تبع الشغل.
حلم حياتي نعيش في سلام منغير ما كل الناس تشيل في قلوبها حزن وهم تعرفي يا سيا
بصيت له بأهتمام فمردش كان باصص قدامه.. بصلي ورفع حاجبه
بقولك تعرفي يا سيا!
ما تعرفني يا مروان وبطل زن.
اتنهد براحة وكمل
كده أتكلم براحتي المهم.. كنت دايما وأنا صغير بسمع بابا وهو بيتكلم عن مشاكله في الشغل وعن مشاكل فلان وفلان وفلان فجأة بقيت حاسس إني عاوز أحل كل ده.. لدرجة إن الموضوع وصل معايا لأحساس بالمسؤولية وقتها ماما قالتلي إن حلو